احذر إصابات الرأس.. 7 عوامل تزيد فرص الإصابة بمرض باركنسون

شكرا على قرائتكم خبر احذر إصابات الرأس.. 7 عوامل تزيد فرص الإصابة بمرض باركنسون والان مع تفاصيل هذا الخبر

تختلف شدة أعراض مرض باركنسون من شخص إلى آخر، وإلى الآن لا يوجد أي أسباب واضحة تسبب هذا المرض، إلا أن هناك عدة عوامل تزيد فرص الإصابة به.
مرض باركنسون وفق مجلس الصحة الخليجي هو اضطراب مزمن يصيب الجهاز العصبي عند كبار السن، ويؤثر غالباً على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية ضرورية تساهم في تسهيل حركة العضلات والتوازن، ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى حركات لا إرادية وتلقائية من المصاب، مثل الرعشة وتصلب العضلات وصعوبة في التوازن، وغالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً.
تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً وتتفاقم مع الوقت، وقد تختلف الأعراض وشدتها من شخصٍ إلى آخر، وليس بالضرورة أن تظهر كافة الأعراض في آنٍ واحد أو في فترة زمنية واحدة، إضافةً إلى أنها قد تحدث في جانب واحد من الجسم أو كلا الجانبين.

أعراض الإصابة بمرض باركنسون

  • تصلب وتيبس في العضلات، مما يسبب صعوبة في الحركة.
  • بطء في الحركة، مما يسبب صعوبة في إتمام المهام اليومية.
  • فقدان التوازن وكثرة السقوط.
  • رعشة وحركات لا إرادية في:

اليدين.
الذراعين.
الساقين.
الفكين أو الرأس.


ابتكار اختبار لمرض باركنسون (اليوم)

أعراض أخرى تظهر مع تطور المرض

  • صعوبة المضغ والبلع، مما قد يسبب مشاكل مثل الجفاف والتغذية السيئة.
  • صعوبة الكلام والتعبير بالوجه.
  • ألم في الأعصاب، يسبب إحساس بالتنميل أو البرودة أو الحرارة.
  • مشاكل في المسالك البولية والإخراج، مثل الإمساك أو سلس البول.
  • مشاكل في النوم.
  • مشاكل في الذاكرة والتركيز، مما يصعب على الشخص القيام بالمهام اليومية.
  • فقدان حاسة الشم.
  • مشاكل بالجلد.
  • فرط التعرق.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • تعكر المزاج.
  • الإرهاق.
  • انخفاض ضغط الدم.

يحدث مرض باركنسون بسبب ضعف أو موت الخلايا العصبية، التي تنتج الدوبامين في العقد القاعدية في الدماغ، وهي مادة كيميائية ضرورية لتسهيل حركة العضلات والتوازن في الجسم، وعندما تموت أو تضعف هذه الخلايا العصبية تنتج كمية قليلة من الدوبامين، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل في الحركة والتوازن.
إضافةً إلى ذلك، يفقد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون النهايات العصبية التي تنتج الناقل العصبي الكيميائي النورادرينالين الذي يتحكم بالعديد من وظائف الجسم، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يفسر ظهور بعض الأعراض مثل الإرهاق والدوار وانخفاض ضغط الدم.
لم يكتشف العلماء حتى الآن السبب الرئيس خلف تلف الخلايا المنتجة للدوبامين، ولكن هناك بعض العوامل الخطيرة التي قد تزيد من فرصة الإصابة مثل:

  • العمر، غالباً تزيد فرصة الإصابة فوق عمر الـ 50 سنة.
  • الجنس، أشارت بعض الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.
  • التاريخ العائلي.
  • تغيرات في الجينات.
  • عوامل بيئية، مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية.
  • إصابات الرأس.
  • الأمراض الدماغية الوعائية.

على الرغم من أن مرض باركنسون مرض مزمن وحتى الآن لا يوجد علاج لمرض باركنسون؛ إلا أن خيارات العلاج تهدف إلى تخفيف الأعراض وتعويض النقص في الدوبامين، يتم العلاج بعدة إجراءات او حسب ما تقتضيه الحاجة وقد تتضمن ما يلي:

  • تناول بعض الأدوية الموصوفة، لتعويض النقص في الدوبامين.
  • أخذ محفزات الدوبامين؛ لتحفيز إنتاج الدوبامين بالدماغ.
  • أخذ مثبطات الإنزيمات؛ لتقليل نشاط الإنزيمات التي تحلل وتكسر الدوبامين بالدماغ.
  • تناول دواء بعض الأدوية الموصوفة؛ للحد من الحركات اللاإرادية.
  • تناول أدوية تخفف من الرعشة وتصلب العضلات.
  • التحفيز العميق للدماغ؛ للتحكم بالحركة اللاإرادية.
  • الجراحة في الحالات المتقدمة.

يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في جعل العيش مع مرض باركنسون أسهل، ومنها:

  • الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب.
  • الالتزام بمواعيد الطبيب.
  • المتابعة مع أخصائي:

العلاج الوظيفي.
العلاج الطبيعي.
النطق والسمع.

  • ممارسة التمارين لتقوية العضلات وتحسين التوازن.
  • تناول الطعام الصحي.
  • الحرص على المشي ببطء وتوسيع الخطوات أثناء المشي للتحكم بالتوازن
  • استخدام العكازات للمساعدة أثناء المشي.
  • الاستعانة بالقضبان في الحمام لمنع الانزلاق.
  • الخرف.
  • الاكتئاب.
  • مشاكل في الهضم.
  • مشاكل تنفسية.
  • العجز الجنسي.
  • ضعف المثانة.
  • عرضة أكثر للعدوى.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

يجب عليك مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض الرئيسة لمرض باركنسون.