وجهت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اليوم الأربعاء انتقادا لتدريبات عسكرية مشتركة تجريها سيول وواشنطن، متعهدة بتعزيز القوة العسكرية لبلادها في مواجهة القوات المعادية.
وذكرت كيم يو جونج التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، إن الولايات المتحدة أجرت أكثر من 80 جولة من التدريبات العسكرية مع أتباعها وتلك التي نظمتها كوريا الجنوبية يزيد إجماليها عن 60 جولة خلال هذا العام.
وأضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن هذا يظهر بوضوح “من هم المجرمون الرئيسيون الذين يوترون الوضع الإقليمي”.
تصعيد التوترات في المنطقة
واتهمت كيم أيضا الحليفين واليابان بتصعيد التوترات في المنطقة مشيرة إلى أنهم مثل فتيل تفجير مشتعل من خلال إجراء تدريبات عسكرية ثلاثية، وفقا للبيان.
وقالت: “سنواصل بناء القدرات العسكرية الساحقة والأقوى للدفاع عن سيادتنا وأمننا والسلام الإقليمي ولا يمكن لأحد أن يكسر تصميمنا”.
تأتي تصريحات كيم في الوقت التي تجري فيه سيئول وواشنطن التدريبات السنوية المشتركة لمدة أسبوعين لـ”تعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات العسكرية” من كوريا الشمالية.
تدريبات تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا
كشفت كوريا الشمالية، عن أن زعيمها كيم جونج-أون أشرف على تدريبات تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا يتضمن قاذفات صواريخ متعددة “كبيرة الحجم” لأول مرة.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة بيونغ يانغ، حيث طارت الصواريخ حوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي.
التدريبات أجريت في إطار نظام وطني لإدارة الأسلحة النووية”
وذكرت وسائل إعلام كورية الشمالية، أن “التدريبات أجريت في إطار نظام وطني لإدارة الأسلحة النووية”، منددة في الوقت نفسه بالمناورات العسكرية المشتركة الأخيرة التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وجاء الإطلاق الأخير بعد ثلاثة أيام فقط من إجراء كوريا الشمالية ما قالت إنه اختبار قوة “لرأس حربي ضخم جدا” لصاروخ كروز استراتيجي واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات في البحر الأصفر.
ويعد هذا أول إطلاق لصاروخ باليستي لكوريا الشمالية منذ أن أطلقت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى مزودا برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت في الثاني من أبريل الجاري.
