الدكتور صبحي عسيلة يكشف عن أوراق القوة التي لاتزال مع المقاومة

قال الدكتور صبحي عسيلة رئيس تحرير مجلة مختارات إسرائيلية، أن “إسرائيل” تحاول ان تضع حركه المقاومة في الزاوية، من حيث انها تصور للعالم أنها وافقت على المقترح المصري، وخصوصا أمام الولايات المتحدة الأمريكية، مستدركا ان حركة المقاومة مترددة حت الآن.

 

أوراق الضغط التي تملكها المقاومة

وأكد عسيلة، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج مساء دي ام سي من تقديم الإعلامي أسامة كمال والمذاع عبر شاشة دي ام سي، أن المقاومة مازال لديها أوراق قوة مثل المحتجزين والعسكريين منهم بالأخص، مستدركا “ أن نتنياهو يتصرف بجنون ولا يمكن ضمان رد فعله”.

مخاطر تأجيل التوصل لوقف إطلاق نار

وأشار عسيلة، الى ان مصر كانت تنتظر هذا الرد يوم الاربعاء الماضي وبعد يوم الخميس ثم وصلنا يوم الاحد فيما ننتظر يومين آخرين من اجل التشاور او مزيد من التشاور من جانب حركه المقاومة،  حيث يوجد تردد لان كل طرف يحاول ان يؤمن أكبر قدر ممكن من المكاسب أمام شعبه وأمام ناصريه، ولكن هذا التردد هو المشكلة الحقيقية انه يعني المزيد من الوقت، والذي يعني المزيد من وقوع الضحايا، والوقوع في ارتكاب أخطاء من خلال الخروج بتصريحات والرد عليها بالتصريحات اخرى مما يؤدي الى تعطيل الاوضاع.

التقاط الجديدة التي أدخلت على ملف التفاوض

واشار الى ان نقطه اجتياح رفح لم تكن موجوده في المفاوضات من قبل ان تدخل في بنود المفاوضات حيث تريد حركه المقاومه التاكد من ان اسرائيل لن تتحرف كما يزعم مين يا مني تاني ياهو والذي يزايد ايضا على حركه المقاومه وان الحرب مستمره حتى بعد تحرير الرهن ما ادى الى عوده حماس وطلب المزيد من الضمانات بان لا تتكرر هذه الحرب مره اخرى وان عقد هذه الصفقه هو وقف اطلاق النار بكل ما يقتضيه بان لا تعود اسرائيل الى هذا الموضوع مره اخرى.

ولفت إلى أن، هناك تردد كبير رغم ان لا تقدم الذي احرزته القاهرة ووجود مؤشرات ايجابية عديدة ومنها عوده ملف حماس للتشاور، مؤكدا على أن المقاومة ليست وحدها التي لا تثق في نتنياهو، حتى أن مجلس الامن والمجتمع الدولي بأكمله لا يثق فيه خصوصا في ظل الحاله الجنونية التي تسيطر عليهم منذ السابع من اكتوبر وكل الحديث يدور حول مصيره اما بالسجن وانتهاء حياته السياسيه عقب انتهاء الحرب او الى السجن وملاحقته في الجنائيه الدولية.