تنمية سيناء تكشف عن إرادة القيادة السياسية في تعمير أرض الفيروز

أكد نواب البرلمان، أن تحرير شبة جزيرة سيناء كان نتاج مسيرة طويلة بدأت بعد نكسة يونيو 1967 واستمرت حتى تحرير سيناء في 25 إبريل 1982 ، وتم استعادتها  بشكل كامل في مارس 1989 بعد صدور قرار التحكيم الدولي بأحقية مصر في مدينة طابا، وهو ما بعث برسالة للعالم بقوة الإرادة وإصرارها على استعادة كامل أرضها وعدم التفريط في شبر واحد منها، مشيرا إلى أن خلال هذه الرحلة الطويلة والممتدة لسنوات سطر رجال وأبناء مصر ملاحم من البطولات التي ستظل نقط مضيئة في تاريخ الوطنية والبطولة المصرية.

النائب علاء عابد: القيادة السياسية تدرك جيدا أهمية أرض سيناء

وفي هذا الإطار، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن جهود الدولة فى تعمير وتنمية سيناء على مدار 10 سنوات نموذج حقيقى يكشف عن إرادة الوطن فى التعمير بعد حرب دامية قادتها مصر لاقتلاع جذور الإرهاب.

وأوضح عابد، في تصريحاته التي يرصدها تحيا مصر، أن الدولة أنفقت خلال الأعوام الماضية قرابة 600 مليار جنيه، لاستعادة البنية التحتية التى دمرت بالكامل فى شمال سيناء، وبالفعل نجحت الأجهزة التنفيذية فى تدشين بنية تحتية قوية.

وأكد رئيس نقل النواب، أن القيادة السياسية تدرك جيدا أهمية أرض سيناء، لذلك أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذه الأرض الغالية أولوية، لتكون أرض سيناء قاطرة التنمية فى جميع القطاعات.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن أرض سيناء خط أحمر، ومصر لن تفرط فى أى شبر من هذه البقعة الغالية، مشددا على أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية فى أى إجراء للدفاع عن أرض الفيروز.

النائب علاء عابد: الدولة المصرية لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الدولة المصرية لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

واضاف النائب علاء عابد، أن مخطط تهجير أهالى غزة إلى سيناء لن يتم ولن تنتهى قضية فلسطين على حساب سيناء التى ارتوت بدماء الشهداء من جميع محافظات مصر، دماء الشهداء لن يروح هدرا، عشنا لم نشعر بالأمان بسبب الإرهاب، ومصر استطاعت القضاء على الإرهاب

النائب ياسر الهضيبي يهنىء الرئيس والشعب المصري بتحرير سيناء.. ويؤكد: التحرير نتاج مسيرة طويلة من التضحيات

وهنأ الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولجميع رجال القوات المسلحة قادة وضباطً وجنودًا، وجمع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ تحرير سيناء الغالية.

وقال “الهضيبي”، إن تحرير شبة جزيرة سيناء كان نتاج مسيرة طويلة بدأت بعد نكسة يونيو 1967 واستمرت حتى تحرير سيناء في 25 إبريل 1982 ، وتم استعادتها بشكل كامل في مارس 1989 بعد صدور قرار التحكيم الدولي بأحقية مصر في مدينة طابا، وهو ما بعث برسالة للعالم بقوة الإرادة وإصرارها على استعادة كامل أرضها وعدم التفريط في شبر واحد منها، مشيرا إلى أن خلال هذه الرحلة الطويلة والممتدة لسنوات سطر رجال وأبناء مصر ملاحم من البطولات التي ستظل نقط مضيئة في تاريخ الوطنية والبطولة المصرية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية خلال العقد الماضي وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حريصة على أن تنال سيناء نصيبها العادل من التنمية والتطوير بعد عقود من الإهمال، وهو ما ساهم في ربطها بمحافظات الجمهورية وقضي على عزلتها التي جعلتها مطمعا دائما لجماعات الشر في المنطقة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمكنت من القضاء على جماعات الإرهاب التي حاولت الاضطراب السيسي في 2011 وضعف مؤسسات الدولة في السيطرة على سيناء.

وأوضح النائب ياسر الهضيبي،  أن الدولة خاضت حربا شرسة دفعت ثمنها من دماء أبناءها من رجال قوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أجل الحفاظ على سيادة مصر على أراضيها، وتمهيد الطريق أمام قطار التنمية الذي انطلق في كل ربوع سيناء ليغير وجه الحياة فيها، مشددا على أن التنمية والتطوير وتقليل معدلات الفقر من أهم أدوات الدولة للحفاظ على سيناء .