وقف العدوان على غزة أولوية لمصر مثل القيادة الفلسطينية

قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بشن عدوانها على قطاع غزة، وما زالت مستمرة في دعم الاحتلال.

مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لمصر مثل القيادة الفلسطينية

وأضاف الهباش، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أولويات مصر هي نفس أولويات القيادة الفلسطينية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.

ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيفاقم من الأوضاع السيئة بالقطاع.

حذر مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية الدكتور محمود الهباش، من الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح الفلسطينية..قائلا :”إذا نفذت إسرائيل ما تلوح به من اجتياح لرفح فإن ذلك ستكون له عواقب كارثية”.

مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب الاجتياح المحتمل لرفح الفلسطينية سيكون “كارثي”

وأضاف الهباش في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، :”إنه يتواجد في رفح الفلسطينية أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في مساحة جغرافية ضيقة جدا ، وبالتالي إذا نفذت إسرائيل ما تهدد به ، سيكون هناك المزيد من الضحايا بأضعاف ما سقط حتى الآن ، وفي كل الأحوال نحن أمام كارثة ومأساة متفاقمة تزداد يوما بعد آخر”.

مستشار الرئيس الفلسطيني: التعاطي الأمريكي مع ما يحدث مليء بالنفاق والازدواجية

وتابع : “إن التعاطي الأمريكي مع ما يحدث مليء بالنفاق والازدواجية في المعايير والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن فرض واشنطن عقوبات على كتيبة بالجيش الإسرائيلي محاولة فاشلة لإرضاء الرأي العام العالمي وتجميل الوجه الأمريكي بعدما كشف من خلال دعمه المطلق لإسرائيل في هذا العدوان، وإذا كانت الولايات المتحدة جادة في موقفها وتريد الأمن والسلام والاستقرار عليها أن توقف شحن الأسلحة والذخائر الى إسرائيل.

وأشار الهباش إلى أن إسرائيل ماضية في مخططها لتهجير الفلسطينيين وممارسة المزيد من الضغط عليهم لتحقيق أهدافها البعيدة عن الأسرى والرهائن ، حيث إنها استخدمت ما حدث في 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذا المخطط،  لافتا إلى أن إسرائيل تعمل على منع وإجهاض فكرة قيام الدولة الفلسطينية بمحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية أو تهجير سكان قطاع غزة من خلال الضغط العسكري والإبادة الجماعية وكل ذلك لتصفية القضية الفلسطينية.