قطعتها وراحت تاكل في بيتها.. أسرة مسنة الفيوم تكشف تفاصيل جديدة

كشفت أسرة مسنة الفيوم، التي عثر عليها أشلاء بعد أيام من تغيبها، تفاصيل جديدة في مصرعها على يد جارتها وتقطيع جثمانها وإلقائه في إحدى المصارف بالقرب من الأراضي الزراعية في القرية الواقعة بالقرب منهم بقرية كفر عبود بمركز ابشواى.

شقيقة مسنة الفيوم تروي تفاصيل مؤثرة

وأوضحت أسرة مسنة الفيوم، لموقع تحيا مصر، أنهم لم يتوقعوا لحظة واحدة أن تكون إحدى زوجات أقاربهم هي التي تقف خلف تغيب الحاجة عائشة التي اختفت لأكثر من 3 أيام عقب خروجها لصلاة الفجر في المسجد المجاور لهم واعتزامها على يارة ابنتها، خصوصا أن جارته تدخل منزلهم وتتناول الطعام معهم وتذهب إليها الحاجة عائشة وتقضي معها الكثير من الوقت.

ابن شقيقة مسنة الفيوم

شقيقة مسنة الفيوم: قتلتها وجات تاكل عندنا

وقالت شقيقة مسنة الفيوم، أن الحاجة عائشة أطيب وأححن قلب في شقيقتها وهي سيدة تعيش على الفطرة ولم يسبق أن أذت أي أحد من قبل، وكان جميع أبناء القرية يحبونها بسبب طيب خلقها، مشيرة إلى أن شقيقتها تغيبت وبدأوا رحلة البحث التي استمرت 3 أيام عنها، في مساء اليوم الذي تغيبت فيه عندما أخبرت زوجة نجلها أن “حماتها” لم تعد إلى المنزل ولم تعرف سبب ذلك، حتى أن المتهمة كانت تبحث معهم على الحاجة عائشة كما أنها دخلت منزل شقيقتها الأخرى وجلست على إسطوانة البوتاجاز وظلت تأكل من طعامهم.

” src=”https://www.tahiamasr.com/“>

وأضافت شقيقة مسنة الفيوم، أنهم أبلغوا الشرطة وكانوا هم أيضا يبحثون عنها وقد أفرغوا كاميرات المراقبة التي ظهرت فيها المتهمة وهي تحمل كرتونة فوق رأسها في حوالي الساعة الثامنة صباحا وتهم بها مسرعة من منزلها وذلك بعد ساعتين من ظهور مسنة الفيوم وهي تدخل إلى منزلها في تمام الساعة السادسة صباحا إلى منزل المتهمة، حيث أنها كانت قد طلبت منها أن تذهب إليها لأنها تريدها في أمر ما.

شقيقة مسنة الفيوم: حطت راسها تحت البلاط

وتابعت شقيقة مسنة الفيوم، أنهم كانوا يبحثون في الزراعات والمصارف وقد رأوا خلال بحثهم كيس بلاستيك ملقى في المصرف وشيكارة خاصة بالأسمنت، وأخبرتهم بالبحث فيهما ربما تكون قد قتلت، ولكنهم اتهموها بالجنون ومضوا بعيدا ليتبين بالفعل أن الحاجة عائشة هي من كانت بهما، وذلك بعدما سخر الله كلبا قام بنقل ذراعها إلى الأرض الزراعية حيث عثرت عليه صاحبة الأرض الزراعية وأخبرتهم بذلك، ليستدلوا بعد ذلك على بقية الجثمان الذي جزئته وألقته في مصرف ولكنهم لم يعثروا على الرأس، وبعد القبض عليها ارشدت على مكانها حيث أنها كانت قد دفنتها أسفل البلاط في منزلها.