5 عادات بسيطة تحافظ على حدة الذكاء مع تقدم العمر

شكرا على قرائتكم خبر 5 عادات بسيطة تحافظ على حدة الذكاء مع تقدم العمر والان مع تفاصيل هذا الخبر

يرتبط ضعف التركيز وتراجع القدرات العقلية عادة بتقدم العمر، إلا أن بعض كبار السن أحيانًا يظهرون الكثير من علامات الذكاء الحاد والانتباه لأدق التفاصيل، فما السر وراء ذلك؟
نشر موقع “هاك سبيريت” تقريرًا يتضمن بعض العادات الروتينية البسيطة، التي وجد الخبراء أنها ترتبط اترباطًا وثيقًا بقوة الذكاء مع التقدم في العمر، وتشمل:

ممارسة الرياضة

لا تقتصر الحدة الذهنية على تمرينات الدماغ والمساعي الفكرية فقط، بل التمارين البدنية تساعد بشكل كبير في تطوير الذكاء.
فممارسة الرياضة البدنية، سواء كانت المشي السريع أو اليوجا أو السباحة، تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز نمو خلايا دماغية جديدة. وكذلك تساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية، بتحسين مهارات الذاكرة والتفكير.

ممارسة الرياضة تساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية - مشاع إبداعي

التعلم المستمر

سواء تعلم لغة جديدة أو إتقان آلة موسيقية، يسعى الأذكياء دائمًا إلى توسيع مداركهم. فينبغي الاستمرار في تنمية الرغبة وحب التعلم، حتى إن لم يكن الشخص أكاديميًا طوال حياته، أو ممن يقضون ساعات طويلة في القراءة والاطلاع يوميًا.
التعلم المستمر يحفز العقل بشكل متواصل، مما يعزز الذاكرة والمرونة المعرفية.

جودة النوم

بالإضافة إلى الحصول على الراحة؛ النوم وقت حاسم ليقوم الدماغ بمعالجة المعلومات من اليوم، وتوحيد الذكريات وتجديد الشباب. فيجب الحفاظ على أخذ الوقت الكافي للنوم.
يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى صعوبة التركيز والنسيان ومشكلات معرفية أخرى.

الروابط والعلاقات الاجتماعية

يضمن تعزيز الروابط الاجتماعية الاستمتاع والدعم العاطفي، وكذلك مشاركة الخبرات والتعلم من الآخرين. وتلعب تنمية العلاقات الاجتماعية دورًا مهمًا في الحفاظ على حدة العقل، لذا يوصي علماء النفس بضرورة التواصل مع الأصدقاء القدامى، إلى جانب قضاء وقت ممتع مع العائلة والأقارب والجيران.

تلعب تنمية العلاقات الاجتماعية دورًا مهمًا في الحفاظ على حدة العقل - مشاع إبداعي

استخدام الشاشات

كثرة الوقت أمام الشاشات قد تؤدي إلى التباطؤ الإدراكي، ناهيك عن إجهاد العين وقلة النوم.
فالتصفح المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي دون انتباه، أو مشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات بنهم، يؤثر بشكل سلبي على الحدة الذهنية، ويؤدي إلى شعور بالإجهاد والارتباك.
لذلك ينصح الخبراء بتحديد وقت الشاشة، واستغلال الوقت في مطالعة كتاب جيد، أو إجراء محادثة ثرية ومفيدة، أو ببساطة الاسترخاء والتأمل والتفكير بهدوء.