20 سنة في الكشك.. رقية من سوهاج: نفسي أعمل العملية وأخف

ضربت رقية رجب شعبان السيد من محافظة سوهاج، أروع الأمثلة في الإثار عن النفس، فبالرغم من أنها تعاني من السمنة المفرطة والتي تجعلها غير قادرة على العمل إلا أنها تعمل وتكافح من أجل تربية أبناء شقيقتها التي توفي زوجها من بيع الجرائد.

رقية من سوهاج: من 2005 وأنا قاعدة في الكشك

وتقول رقية من سوهاج، لموقع تحيا مصر، أن والدها كان يعمل في بيع الجرائد من خلال توزيعها في الشوارع حتى يحسن من دخله ويستطيع تربيتهم لأن راتبه كان لا يكفيهم، إلى أن رزقه الله بـ”الكشك” الذي تجلس فيه الآن، ثم بدأت بالعمل مكان والدها بعدما توفي حيث أنها تجلس فيها منذ 2005 بعدما أنتهت من التعليم.

رقية من سوهاج

رقية من سوهاج: بصرف على عيال أختي 

وأضافت رقية من سوهاج، أن والدها توفي وظلت تعيش مع والدتها وشقيقتها إلى أن توفيت والدتها هي الأخرى، وتقيم مع شقيقتها التي توفي زوجها وترك لها أطفال، تساعدها في الإنفاق على تربيتهم خصوصا أن شقيقتها لا مصدر دخل لها سوى 1000 جنيه لا تكفى لدفع الفواتير الشهرية، فيما يحتاج أبنائها ملابس وطعام وشراب وتعليم، لذلك تعمل هي في بيع الجرائد وتساعدها بهذا الدخل البسيط، مشيرة إلى أن العائق أمامها هو أنها لا تستطيع الحركة بسبب وزنها الزائد حيث أنها تعاني من السمنة المفرطة و لا تستطيع التحرك حتى لأمتار قليلة، و تستقل توك توك ذهابا وإيابا في حين أنها تحتاج إلى كل هذا الأموال، كما أنها لا تستطيع الصعود إلى السلم.

” src=”https://www.tahiamasr.com/“>

رقية من سوهاج: نفسي أعمل العملية واقدر امشي

وتمنت رقية من سوهاج، أنها تعيش مع شقيقتها في غرفة وصالة، وتتمنى أن تحصل على مكان تعيش فيه، حتى ولو غرفة تكون ملكها، كما أنها تحتاج إلى عمل تنفق منه على أبناء شقيقتها، كما أنها تحتاج إلى إجراء عملية لتخسيس وزنها حيث أنها لا تستطيع تحمل تكلفة العملية الجراحية التي تحتاج إلى أكثر من 70 ألف جنيه ولا تسمح لها امكانياتها لها بذلك حتى تتمكن من السير والعمل والكفاح.