“يدعم وحدة الصفوف خلف الدولة”.. نواب وأحزاب يشيدون بتدشين اتحاد القبائل العربية.. ويؤكدون: يوحد الجهود نحو التنمية

أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الأحزاب، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يعد خطوة مهمة لكيان اجتماعى وتنموى يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون، بين القبائل المختلفة، ويساهم في مزيد من التفاعل ولم الشمل، ويمثل أيضا إضافة نوعية إلى العمل الأهلى، الذى يقوم فى الأساس على تعاون منظمات وجمعيات متنوعة فى عمل اجتماعى وتنموى موحد، وهو نموذج قدمه التحالف الوطنى للعمل الأهلى، موضحين أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية وكانت ذراعًا لها فى محاربة الإرهاب وتنمية كل سيناء.

حماة الوطن: اتحاد القبائل العربية يخلق إطار شعبي وطني لتوحيد الصف ويدعم عمليات التنمية بسيناء

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن تدشين اتحاد القبائل العربية من أرض سيناء له دلالات كبيرة، في ظل أن الاتحاد يمكن أن يساهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، موضحا أن اتحاد القبائل العربية يعمل على خلق إطار شعبي وطني لتوحيد الصف خلف القيادة السياسية وتسخير كافة الإمكانيات نحو عملية البناء والتطوير والتعمير التي تشهدها أرض سيناء على خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف “الزهار”،في بيان صحفي له رصده تحيا مصر،  أن القبائل العربية عامة وقبائل سيناء خاصة سيناء تحملت الكثير وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية بالتعاون مع الجيش والشرطة، والدور البطولي والوطني سيستمر في شكله الجديد الداعم للتنمية ، موضحا أن اتحاد القبائل العربية يهدف إلى تبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل والرموز العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن إطلاق اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي على إحدى مدن سيناء، يحمل رسالة قوية  للعالم علي أهمية تلك البقعة الغالية من أرض الوطن ، كما أن سيناء وما تشهده من احتفالات ومشروعات عملاقة تعكس مدى القدرة المصرية الفائقة على تعمير أرض الفيروز والمبالغ الضخمة التي خصصت للاستثمار في سيناء وتحسين مستوى معيشة أهلها منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد.

وأكد “الزهار”، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية جاء تلبية لمطالب شيوخ سيناء لدعم وتوحيد الصف خلف القيادة السياسية، وما تقوم به من مشروعات تنموية وخدمية ضخمة يتم تنفيذها بمختلف المناطق على أرض سيناء الغالية تحقيقا لأوجه التنمية الحقيقية ، وسيكون له أثر كبير لما تسعى له الدولة المصرية من توحيد الصف العربي وخلق تقارب حقيقي بين الشعوب العربية لتكون أكبر حائط صد أمام أي مخططات لتقسيم الدول العربية.

النائبة دينا هلالي: تأسيس اتحاد القبائل العربية يستهدف لم شمل الجبهة الداخلية

ومن جانبها، اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان تأسيس اتحاد القبائل العربية، يأتي امتدادا للدور الوطني والتاريخي الذي يلعبه قبائل سيناء في مساندة الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب، حيث أثبتت التجربة نجاحها في الوقوف جنبا إلى جنب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى البناء والتنمية واليوم ينطلق ذلك الاتحاد في توقيت شديد التعقيد يتطلب وحدة الصف العربي وتقارب الرؤى بين قواعده للم شمل الجبهة الداخلية في ظل المخاطر التي تهددها خلال الفترة الحالية.

وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن كل مواقف القبائل تؤكد حرصها الحفاظ على الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تنطلق من الثوابت الوطنية للدولة المصرية والتر ترتكز على ضرورة الاصطفاف الكامل وراء القيادة السياسية وأن تكون حائط صد قوي في دحض الشائعات، لاسيما وأن المرحلة الراهنة تستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات ومخططات الفتنة التى تواجه الوطن، وهو ما يعد استكمال لدورها التي حرصت على تعزيزه لدعم الدولة المصرية وكانت ذراعًا لها فى محاربة الإرهاب من جهة وفى تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.

وأكدت “هلالي” أن الاتحاد يضم الكيانات القبلية ويقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون، بين القبائل المختلفة، ما يجعله إضافة نوعية للعمل الأهلى، موضحة أنه يعكس أدارك القبائل للتحديات التي تواجه مصر على كافة المحاور الاستراتيجية وحرصها على أن تكون في مقدمة صفوف الدفاع عن الدولة ومقدراتها الوطنية، وذلك حتى تكون ظهيرا شعبيا وجماهيريا لدعم مؤسسات الدولة في سيناء، في ظل ما تحمله القيادة السياسية من تقدير لمكانة شيوخ القبائل ودورهم، ومن ثم سيكون ذلك الاتحاد إطار تنظيمي يمد يده للتعاون مع الجميع على قاعدة مواجهة التحديات وقاعدة حماية كيان الدولة المصرية وقاعدة الدفاع عن المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت “هلالي” إن حرص المؤسسين على أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربية، وتغيير اسم منطقة “العجرة” إلى مدينة السيسي والتي تهدف أن تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنة والتقدم، تمثل تجسيد لوفاء القبائل وحرصها على الوقوف بجوار الدولة بشكل متكامل، استكمالا لدورها الوطني الذي كلل وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الإرهاب والمتآمرين، والتي تأتي بمثابة تجديد لمعاهدة الرئيس السيسى على الوقوفِ صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة.