وفد حماس يصل مصر وتقدم ملحوظ في المفاوضات

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى، بوصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، مشيراً إلى وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

الوصول إلى صيغة توافقية حول نقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس 

وذكر مصدر رفيع المستوى أن: “ الوفد الأمني المصري يصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف”.

طفلة تحمل طفلة وتقف على أنقاض مباني مهدمة جراء القصف الإسرائيلي على غزة 

وفد حركة حماس يصل القاهرة اليوم لاستكمال مباحثات هدنة غزة 

وفي وقت سابق ذكرت الحركة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على تطبيق تليجرام:” يأتي ذلك في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر، مؤكدة تعاملها بإيجابية مع مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا”. 

وأكدت الحركة الفلسطينية أنها :” عازمة على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة السكان وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة”.

اتصال هاتفي بين رئيس المخابرات وإسماعيل هنية

ويوم الخميس، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل أجرى اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. 

وذكرت “القاهرة الإخبارية” آنذاك أن هنية في اتصال هاتفي مع رئيس المخابرات المصرية أكد على إرسال وفد من الحركة لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار

مقترح هدنة غزة 

ويشمل المقترح المطروح على طاولة المفاوضات بين إسرائيل وحماس والذي يتكون من 3 مراحل

أن المرحلة الأولى من الصفقة تستمر لمدة 40 يومًا. ستبدأ حماس بإطلاق سراح الرهائن المدنيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وبعد هذه الدفعة الأولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من الطريق الساحلي في غزة وتتجه إلى الداخل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. ومن شأن ذلك أن يسمح أيضًا للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. وستقدم حماس قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة خلال تلك الفترة. وتقدر إسرائيل أن حماس تحتجز حوالي 100 رهينة ورفات 30 آخرين. 

وفي غضون الأسبوع الثالث، يبدأ الجانبان مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى استعادة الهدوء الدائم. وبعد ثلاثة أسابيع من المرحلة الأولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط غزة.

وتسعى المرحلة الثانية التي تستمر ستة أسابيع إلى وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالتهدئة الدائمة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من المدنيين والجنود، مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستشمل إطلاق سراح رفات الرهائن المتوفين الذين ما زالوا في غزة، والمزيد من السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل، وبدء خطة إعادة الإعمار الخمسية. وتقول الخطة إن حماس ستوافق على عدم إعادة بناء ترسانتها العسكرية.