نحذر من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن  سامح شكري وزير الخارجية تلقى، مساء يوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الشيخ  عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتشاور حول تطورات التحركات الإسرائيلية الأخيرة في رفح الفلسطينية.

شكري : نحذر من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني 

وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول احتمالات قيام القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. وقد أعاد الوزير شكري التحذير من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر أخر منطقة آمنة نسبياً بقطاع غزة والملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ينبغي تجنبها.

سامح شكري – عبد الله بن زايد آل نهيان 

مصر والإمارات تؤكدان علي أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى إتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين أكدا على أهمية عدم إضاعة الفرصة المتاحة للتوصل إلى إتفاق هدنة يسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء لبضعة أسابيع يقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحه، بأن الوزيرين اتفقا على مواصلة اتصالاتهما مع مختلف الأطراف للحيلولة دون استمرار التصعيد والانزلاق بالمنطقة إلى صراع أوسع. كما اتفقا على استمرار التشاور المكثف خلال الأيام القادمة ومضاعفة الجهود من أجل تجاوز الأزمة الراهنة.

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: اقتراح حماس بعيد عن متطلباتنا وسنرسل وفدًا إلى القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لنا

وفي سياق ذاته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن اقتراح حركة حماس بعيد عن متطلبات إسرائيل، وسترسل وفدًا من الوسطاء  إلى القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل، ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بموافقة الحركة على المقترح لوقف إطلاق النار في غزة.

وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن :”مجلس وزراء الحرب قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن لدينا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب”. 

وأضاف البيان انه “على الرغم من أن اقتراح حماس بعيد عن المتطلبات الضرورية لإسرائيل، فإن إسرائيل سترسل وفدًا من الوسطاء من الطبقة العاملة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل”.

وعقدت الحكومة اجتماعها بناء على طلب رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف جالانت.