مها عبد الناصر لـ«تحيا مصر»:نواب بالبرلمان ميعرفوش يعنى «إيه تشريع ورقابة ولا ليهم علاقة بالقوانين ولا العمل البرلماني».واحنا كأقلية مؤمنين بأن«التغيير بيحصل بالتراكم ومش هنقعد في البيت بسبب الأغلبية»

عملت كنائبة «كل اللى أقدر عليه» مع حكومة مدبولى رقابيًا.. وبقول لرئيس الوزراء«اللى هو جزء من المشكلة عمره ما يكون جزء من الحل»

 

الأقلية فى البرلمان هى نبض الشارع وقولنا للحكومة «أن الناس بتكلم نفسها فى الشارع من كل حاجة وخاصة الأسعار»

 

الأقلية هي اللى بتعبر عن الشارع وبتلحق كوارث الحكومة بتكون سبب فيها …و«لو مش بننجح على أقل بنسمع الحكومة»..«المواطن بيقول إيه عليها»

 

لو قلنا احنا أقلية وكلام الأغلبية هو اللى بيمشى يبقى نقعد فى البيت أحسن ..التغيير يتحقق بالتراكمية وليس بين يوم وليله 

 

البرلمان موجود ولكن مش قايم بدوره..«وأى حاجة بتيجى من الحكومة بتعدى..ومصر محتاجة برلمان مختلف ..«صحة وعافية»

 

فيه نواب في البرلمان ميعرفوش يعنى «إيه تشريع ورقابة ولا ليهم علاقة بالقوانين ولا العمل البرلماني»

 

الانتقاء لابد أن يكون عنوان إجراءات برلمان 2026.. لأن فيه نواب في البرلمان الحالي ميعرفوش يعنى «إيه تشريع ورقابة ولا ليهم علاقة بالقوانين ولا العمل البرلماني من الأساس»

 

مفيش بيئة استثمار حقيقية في مصر  والحكومة تقول زى ما هى عايزه خلونا نحكم من أرض الواقع وننزل نشوف مستمثر عايز يعمل مصنع«إيه اللى بيحصل فيه»

 

” src=”https://www.tahiamasr.com/“>

حلت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن  حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ضيفًا على موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفي عمرو الديب، وذلك في ضوء اللقاءات التي يعقدها الموقع مع رموز العمل البرلماني والسياسي في مصر..  ودار الحديث حول ما تشهده البلاد من انفلات في الأسعار  وعدم وجود رقابة من الحكومة وكذلك عدم وجود تخطيط صناعي وزراعي لديها لضبط الأسعار، مؤكدة أن الحكومة مقتنعة أنها لديها أخطاء كثيرة لكنها لا تعترف بذلك.

نائبة حزب المصري الديمقراطي، تحدثت في حوار مفتوح أداره الزميل محمود فايد مدير تحرير موقع تحيا مصر، مؤكدة أن وزارة التموين لديها قضايا فساد كبيرة بالرغم من  إعلانها عن عدد كبير من قضايا الفساد داخل الوزراة لكن بحسب تعبير النائبة “فما خفي  أعظم”، موضحة أن مشكلة انفلات الأسعار ليست مشكلة وزارة التموين فقط لكنها مسؤولية رئيس الوزراء فهو الوحيد المنوط بضبط أداة الحكومة بأكملها.

الزميل محمود فايد والنائبة مها عبد الناصر

النائبة مها عبد الناصر، أشارت في حديثها أن البرلمان موجود ولكن ليس لديه له دور لأن الغالبية توافق على مشروع قانون يأتي من الحكومة وأنها ترى أن ذلك ليس دور البرلمان ، متمنية أن نشهد برلمان صحي وأكثر عافية.. وقالت أنها تسأل نفسها كل يوم  حول جدوى وجودها في مجلس النواب باعتبار أنها من الأقلية، موضحة أن التغيير يكون تراكمي ولا يأتي مرة واحدة.

وتحدثت نائبة المصري الديمقراطي، عن أهمية وجود حكومة اقتصادية بامتياز يكون هناك مجموعة اقتصادية قوية، مشددة على ضرورة عودة وزارة  الاقتصاد باعتبار أنها إحدى أهم الوزارات في مثل هذا التوقيت،  مؤكدة أن المواطن يشعر بالاستثمار عندما يجد فرص عمل أكثر…وإلي نص الحوار 

 

الشارع فيه نوع من التساؤلات تجاه الحكومة والبرلمان .. ولكن ما يهمه هو تأثره المباشر بالأسعار.. فمتى نشهد انخفاضا في الأسعار خاصة أن الحكومة تتحدث باستمرار عن هذه الجزئية ولكن دون نتيجة؟

 

 تقدمت بأكثر من أداة رقابية في موضوع انفلات الأسعار خاصة السلع الأساسية كسلعة السكر قبل دخول رمضان.. وأنا بحب أقدم الحاجات دي مرتبطة بالخلفية الاقتصادية الخاصة بها .. وبقول  الحكومة عملت أكبر مصنع سكر في الشرق الأوسط في ملوي..وسؤال هناهل هذا المصنع ينتج أم لا وإنتاجه فين؟ خاصة أن الحكومة وعدت بتحقيق الاكتفاء الذاتى من هذه السلعة تحديدًا وهو أمر لم يتحقق …وتكلمت عن مصنع أبو قرقاص عندما توقف خط قصب السكر.. فهل الحكومة معندهاش تخطيط زراعي ولا صناعي.. ولا أي حاجة بتحسب احتياجات المواطنين واحتياجات الدولة .. فيه جشع تجار أيوة فيه .. بس دا لو حقيقي فده مسئولية الحكومة لأنه لا يوجد رقابة على السلع الأساسية.. احنا كنواب معندناش ردود عن  انخفاض الأسعار والحكومة معندهاش قدرة على الرد.. والحكومة هي وحدها المنوطة على الإجابة على سؤال متى تنخفض الأسعار.

برلمان ليس لديه رد ..وحكومة غير قادرة على الرد ..مشكلة المسئول عن ملف الأسعار  ممكن نلاقى الحل الخاص بها فين؟

هقول لحضرتك.. فين وزارة التموين ..عندها قضايا فساد كبيرة جدا.. وتم الكشف عنها وما لم يتم الكشف عنه في اعتقادي أكبر .. فما خفي كان أعظم..  المشكلة من وجهة نظري أنها ليست في وزير واحد هي مسئولية تضامنية  للحكومة ككل والحل لازم يكون عندها ..مع احترامي الشديد لكل الأدوات الرقابية اللي عملناها ضد وزارة التموين وقتها ولكن وزارة التموين ليست المنوطة بحل المشكلة.. وفكرة أن مكنش فيه عملة صعبة متوفرة كانت سبب في هذا الوقت ..لكن الوزير يلام كمنصبه سياسيا.. ولكن لما أحلل الموضوع فبقول أن الحكومة كلها تُلام لأن رئيس الوزراء هو المسؤول عن ضبط أداء الحكومة بأكملها.

لو دورى أنا كنائب أنى ألوم الحكومة على مشكلة زى مشكلة الأسعار وانفلاتها.. يبقى أهمية دور زى ده ممكن تكون إيه ؟

الزميل محمود فايد والنائبة مها عبد الناصر

مش بلوم .. أنا بعمل أداة رقابية للمسئول أو أطالب بإقالته لأن اللي كان جزء من المشكلة صعب أن يكون جزء من الحل وعدم الاعتراف بالخطأ شيء سيء.. المشكلة ممكن تكرر تاني لو إدارة اقتصاد الدولة  استمرت بنفس الطريقة.. بلوم على كل القرارات التي تم اتخاذها الفترة السابقة.. وطالبت باستدعاء رئيس الحكومة وعملت كل اللي قدر عليه في المجال دا.

فى ضوء الحديث عن القدرة والنتائج برلمانيًا.. والأقلية تقول أنها تعبر عن الشارع ولكنها لا تستطيع فعل شيئ على أرض الواقع فى مواجهة الحكومة؟

بشكرك ده سؤال كويس جدًا.. أنا بسأل نفسي يومياً أنا موجودة في مجلس النواب بعمل إيه؟.. وهل اللي أنا بعمله دا ليه قيمة ولا ملهوش قيمة لأني مش قادرة أغير علشان أنا أقلية.. ولكن التاريخ بيقول أن التغيير تراكمي واحنا عايزين نبني تراكم ومش هنقدر نغير حاجة إلا لما نبني تراكم ونبني زخم وأن العدد القليل دا مع الوقت الناس تعرف أن هما اللي بيمثلهوهم.. التغيير تراكي وعمره ما هييجي مرة واحدة…احنا كأقلية فيه العديد من الكوارث بنلحقها.. في بعض الأشياء نعمل تأثير فيها.. وأنا شايفة لو أن التقدير الوحيد أني بوصل صوت المواطن اللي حاسس أنه صوته غير مسموع للحكومة فأنا شايفة أن دا شيء جيد على الأقل يحس أن فيه ناس بتمثله وأفضل بكتير أنه يحس أنه مش مسموع.. وهذا في حد ذاته مش قليل.. احنا نبض الشارع وبنمثل الناس.. وبنعرف الحكومة أن الناس ماشية تكلم نفسها.

أقلية  أقصى طموحها فى النجاح هو أن الحكومة تسمع ما تقوله…السؤال هنا هل فعلا الحكومة بتسمع؟

أحيانا بتسمع.. قعدنا سنتين نتكلم في وحدة الموازنة .. وإتكلمت  مع وزير المالية شخصيًا وقالي صعب أن احنا نحطهم كلهم في موازنة واحدة قولتله اعملي بيان مالي مجمع علشان أعرف أشوف حجم الانفاق الكامل وحجم الدين الكلي ..وبعد سنوات عملنا ده في قانون المالية الموحد.. في الآخر مش حاجة كبيرة بس حاجة مهمة على الأقل بنتحرك…الفكرة مفيش حاجة هتتحرك غير بالضغط والحراك المستمر.. لكن لو قلنا أن احنا أقلية والأغلبية هي اللي بتمشي رأيها فنقعد فالبيت فيبقى المجتمع كله استفاد ايه؟.. هيكون مفيش حد استفاد حاجة.

فى ضوء أن الأقلية تُحارب عشان الحكومة على الأقل تسمعها ..هل نحن كمجتمع فى ظل مواقع التواصل الاجتماعى ينتظر أن النائب البرلمانى ينقل صوته للحكومة؟

الزميل محمود فايد والنائبة مها عبد الناصر

واقع كلام النائب يختلف عن كلام السوشيال  ميديا.. فكلام السوشيال ميديا يتم تجاهله بالكامل لكن كلام نائب  لا يتم تجاهله فنجحنا في وقف هدم مقبرة طه حسين ومقبرة يحيي حقي.. فعلى الأقل فيه خطوات وبنقدر نلحق ومعنى أن القرار اتوقف أن كان فيه حد واخد قرار وحد تاني وقفه.. احنا بنحاول ويكفينا شرف المحاولة.

” src=”https://www.tahiamasr.com/“>

لو مواطن قابلك وسألك عن جهود البرلمان.. النائبة مها عبد الناصر ممثلة المعارضة مؤمنة بأن البرلمان موجود وله دور؟

 

هو موجود.. لكن أنا شايفه أنه مش قايم بدوره.. الغالبية بيوافقوا على أي حاجة بتيجي من الحكومة والتعديلات والتغييرات قليلة جدا وأي حاجة الحكومة بتيجي بيها بتعدي وأنا شايفة أن دا مش دور البرلمان.. وشايفة أن نسب مشروعات القوانين اللي بتتقدم من النواب بيتم إحالتها للجان ويتم مناقشتها تمثل نسبة ضئيلة جدا مقارنة بمشروعات قوانين الحكومة.. فنحن نأمل في برلمان قادم أكثر صحة وعافية.

هنا السؤال..إيه المعايير اللى لازم تكون موجود عشان أقدر أقول أن البرلمان بيقوم بدوره؟

بالتأكيد التعددية والحيادية وأجهزة الدولة لا تتدخل في اختيارات البرلمانيين وأن يكون فيه حد أدنى من الناس اللي بتمثل الشعب.. فليس من المعقول أن يأتي ناس مبتعرفش تقرأ القوانين…طول ما احنا معندناش مجال سياسي مفتوح ومفيش تربية حزبية جيدة..طبيعي يكون دا الوضع.. فأنا بعد 4 سنين مش زي ما دخلت فأنا قبل قراءة لائحة المجلس والدستور مكنتش اعرف الكلام دا قبل كدا.. وأنا مش بلوم حد.. لأن فيه ناس اتحطت في هذا المجال.

في اعتقادي أن الفصل التشريعي  القادم يفرض على كل الناس اللي بتشتغل في السياسة أنها تنتقي الأفضل لأن البرلمان لو فيه تنوع جيد وخبرات مختلفة هيكون له تأثير جيد على المجتمع..لما يكون فيه ناس في البرلمان عندها خبرات هيضيفوا إضافة جيدة ويثروا النقاش داخل اللجان لأن بيكون عندهم فكرة عن الموضوع والانتقاء لابد أن يكون فى الإجراءات الخاصة بالمجلس القادم  ومجلس الشيوخ ميفرقش كتير عن مجلس النواب ففيه نفس طريقة الاختيار وفيه بعض الكفاءات بيدرسوا مشروعات وبيقدموها للمجلس، لكن مجلس الشيوخ الشغل فيه أقل بكتير والموضوعات التي تطرح فيه قليلة.. فكان من المهم أن يأخذ موضوعات أكبر ويتم الاستعانة فعلا بخبراء لأنهم عندهم وقت يعملوا جلسات استماع. مجلس الشيوخ لازم يكون فيه خبراء أكثر ويقدروا يعملوا جلسات استماع أكبر ويناقشوا القوانين ذات الحساسية اللي الناس قلقانة منها بحيث أنهم يطلعوا حاجة لمجلس النواب.

الزميل محمود فايد والنائبة مها عبد الناصر

من البرلمان للحكومة وحديث مستمر عن الأخطاء ..بالمناسبة دى الكل شايف أخطاء الحكومة إلا الحكومة نفسها؟

الحكومة مقتنعة أن لديها أخطاء لكنها لا تريد أن تعترف بذلك..بقول للحكومة  قولوا أنكم غلطانين ودلوقتي اكتشفنا.. ومفيش حل لأي مشكلة إلا بالاعتراف أن فيه مشكلة..الناس مش بتحب تعترف بأخطائها.. ودي ثقافة مطلوب تغييرها.. لكن الحكومة لازم تعترف لأن القرارات اللي بتاخدها بتأثر على المجتمع ككل وغير مسموح ليها بارتكاب الكوارث اللي عملتها. ومصر لازم تيجي لها حكومة اقتصادية بامتياز ولازم يكون فيه مجموعة اقتصادية قوية.. وطالبت كثيرا بعودة وزارة الاقتصاد لأنها مهمة جدا ويتعمل خطة اقتصادية حقيقية نحدد هويتنا الاقتصادية..أنا سعيدة جدا بالمقاطعة التي اتعملت في الأسماك والدواجن فالعالم كله ماشي على كدا ودي حاجة جديدة علينا.

” src=”https://www.tahiamasr.com/“>

تتحدثين عن بيئة استثمارية غير مواتية للشارع المصري ولدينا استثمارات الحكومة بتعلن عنها بشكل مستمر.. فالمواطن يصدق مين؟

يصدق اللي هو شايفه.. لأن لما يكون فيه استثمار بحق وحقيقي هيكون فيه تشغيل وفرص عمل أكتر وطول دا مبيحصلش يبقى مفيش استثمار.. الصفقة الكبيرة ممكن تنقذ اقتصاد الدولة لكن مش بتأثر بدرجة كبيرة على المواطنين..فالاستثمارات الصغيرة والمتوسطة هي اللي بتفرق مع الناس أكثر..كمان احنا المناخ عندنا طارد للاستثمار.

خلال الفترة الماضية  سمعنا نقاشات مهمة متعلقة بالتعليم وتحديدا كليات الأداب والحقوق وأن السوق في هذه القطاعات أصبح مغلق.. فهل ستغلق هذه الكليات؟

فكرة غلق الكليات مش واردة لأن كليات الحقوق والآداب مفيش دولة بتتقدم مفيهاش التخصصات دي.. العلوم الإنسانية من أهم العلوم اللي المفروض الناس تتعلمها..من ضمن الحاجات اللي قولنا عليها ليه الخريجين ميتعلموش لغة تانية.. ومن المعروف أن فيه مجالات بتقل ومجالات بتزيد.. والمجال اللي هيطغى هو التعليم الفني فوزارة التعليم عملت بعض الشراكات مع ألمانيا..الحكومة معندهاش رؤية واضحة .. ولست متفقة مع فكرة غلق الكليات.

حزب المصري الديمقراطي كان موجود في الشارع وشارك في العملية الانتخابية وكان فيه أطروحات طرحها الحزب فأين هي الآن؟

أفخر بأنني من أحد مؤسسي الحزب.. حزب المصري الديمقراطي هو حزب مختلف تماما واختار الطريق الصعب احنا مش بنعين ناس احنا بنعمل انتخابات من القاع للقمة ومرهقة جدا العملية الانتخابية وبيكون فيه الكثير من المشاحنات لكن هذا طبيعي وصحي ويميزنا ويخلينا حزب مختلف.

الحزب مر بفترات في فترة كان فيها تألق كبير دخلنا البرلمان في 2012 وبعدها البرلمان اتحل وعارضنا مرسي منذ اليوم الأول عند الإعلان الدستوري اللي عمله وكنا احنا أساس جبهة الانقاذ لحد ما قدرنا أننا نتخلص من هذا الحكم، بعدها شاركنا في تحالف 30 يونيو احنا كنا مشاركين وفاعلين بعدها تم غلق المجال السياسي فتوقفنا لحد بداية الحوار الوطني ودعوة الرئيس وقبل الحوار الوطني شاركنا في القائمة الوطنية ودخلنا البرلمان وبدأت الدنيا تفتح.

بقول أن الأحزاب هي المدرسة الوحيدة الممكنة للكوادر السياسية لو مفيش أحزاب يبقى مفيش كوادر سياسية..والتنظيم هو أساس أن يكون فيها ناس تمثل مجموعات غير ذلك لا يوجد طريقة آخرى فمن المهم أن نقوي الأحزاب.

احنا أول ما جات لينا فرصة أننا نشتبك في عملية انتخابية كبيرة كانتخابات الرئاسة2024 شوفنا فريد زهران بيتكلم إزاي وكان بيطرح رؤى وكلنا كنا بنقف في المؤتمرات الجماهيرية بنتكلم ونتناقش . الأطروحات اللي طرحناها.. طرحناها علشان المواطن ينتخبني ولو منتخبنيش في انتخابات الرئاسة ينتخبي في انتخابات البرلمان.