مناقشة حرب غزة.. ماكرون يلتقي وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن

أعلن قصر الإليزيه، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف وزراء خارجية خمس دول عربية، اليوم لإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

ماكرون يلتقي وزراء خارجية مصر والأردن وقطر والإمارات والسعودية 

وقال الإليزيه إن: “ماكرون سيناقش، برفقة كبير دبلوماسييه ستيفان سيجورن، مع وزير الخارجية سامح شكري، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني  والأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، مستجدات حرب غزة”. 

وفي وقت سابق من اليوم، قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية توجه صباح إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في اجتماع وزاري يضم وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات مع فخامة الرئيس الفرنسي.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم، فضلاً عن التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء هذه الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين.

وبدوره، ‏أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وفرنسا في جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وزير الخارجية الأردني مع نظيره الفرنسي 
وزير الخارجية الأردني مع نظيره الفرنسي 
وزير الخارجية الأردني مع نظيره الفرنسي 

وذكرت الخارجية الأردنية في بيان:”بحث الوزيران، خلال اجتماع عقداه اليوم في باريس، الأوضاع في الضفة الغربية والإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي أكد الصفدي أنها تقتل كل فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين”. 

الأردن تحذر من استمرار العدوان الإسرائيلي على رفح

وحذر الصفدي من خطورة استمرار إسرائيل في عدوانها على رفح ومن التدهور الخطير في الوضع الإنساني في غزة نتيجة توقف دخول المساعدات وتوزيعها بشكل كاف في غزة. وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً بفرض فتح جميع المعابر أمام دخول المساعدات وتمكين المنظمات الأممية من أداء مهامها. وأكد الصفدي و سيجورنيه أهمية إحياء أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.