كشفت صاحبة العقار الذي وقع فيه حادث طفل شبرا الخيمة أحمد محمد مسعد، التي هزت مصر والعالم العربي الأيام الماضية والذي أنهى حياته قهوجي استدرجه لشقة سكنية، لنزع أعضائه البشرية وتصوير الواقعة، تفاصيل مثيرة أمام تحقيقات النيابة.
أقوال صاحبة عقار طفل شبرا الخيمة أمام جهات التحقيق
وقالت صاحبة عقار حادث طفل شبرا الخيمة رضا شحاتة محمد، مقيم بمنطقة عرابي عزبة عثمان شبرا الخيمة، خلال تحقيقات النيابة أنها لا تعرف المجني عليه الطفل محمد أحمد مسعد، ولكنها تعرف الجاني “طارق”، حيث أنه استأجر منها الشقة محل الواقعة لمدة عامين بدأت منذ 20 ديسمبر، حتى 2025، وكان يأتي إلى الشقة بصحبة بعض الأشخاص متأخرا بحكم عمله “قهوجي”، حيث أنه كان يخرج إلى عمله حدود المغرب ثم يعد صباح اليوم التالي، وكان يسكن في الطابق الرابع فوق الشقة التي تعيش فيها، قبل أن يضع قفل على باب الشقة من الخارج ويختفي.
صاحبة عقار طفل شبرا الخيمة: المتهم وضع قفل على باب الشقة
وأضافت صاحبة عقار طفل شبرا الخيمة، أنها تفاجأت ببعض الأشخاص يطرقون عليها باب الشقة ويسألون عن الجاني فأخبرتهم أنها وضع قفل على باب الشقة وغير موجود، ثم سألوا عن ابنها عمرو وحينها لم يكن موجود فطلبوا رقم هاتفه، ثم اتصلوا به بعدها وأخبروه أن المتهم اختطف طفل وجاءوا إلى المنزل مرة أخرى وكان حينها ابنها موجود ففتح لهم باب الشقة وأثناء حديثهم أمام الشقة اشتموا رائحة كريهة تنبعث من الشقة فقرروا كسر الباب.
صاحبة عقار طفل شبرا الخيمة تروي مشاهد العثور على المجني عليه
وتابعت صاحبة عقار طفل شبرا الخيمة، أنهم عندما كسروا باب الشقة وجدوا الطفل ملقى على السرير ومذبوا وعاري تمام من الملابس ومفتوح البطن والصدر وكان ذلك أمام أهل المجني عليه الذين كانوا يبحثون عنه، ثم اتصلوا بالشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة.
تعود بداية واقعة طفل شبرا عندما عثرت الشرطة على الطفل محمد أحمد الذي تغيب من منزل أهله في شقة المتهم الذي استدرجه بعدما قربه منه واعتبره صديق له، إلى أن أنهى حياته وصور الجريمة بطلب من طفل مصري مقيم في دولة الكويت.
