مسلحون يختطفون قاضي بارز في باكستان| تفاصيل

أفاد مسؤول في الشرطة الباكستانية أن مسلحين نصبوا كمينا وخطفوا قاضيا بارزا في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.

وذكر مسؤول الشرطة، فهيم خان، إن “نحو 15 رجلا على دراجات نارية اعترضوا سيارة القاضي شاكر الله مروات أثناء توجهه نحو مديرية ديرا إسماعيل خان في إقليم خيبر بختونخوا، وأشعل المهاجمون النار في السيارة قبل أن يفروا به”.

عملية بحث بدأت عن القاضي

وتابع أن السائق لم يصب بأذى، مشيرا إلى أن “عملية بحث بدأت عن القاضي، وإن فريقا لمكافحة الإرهاب انضم إلى التحقيق”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء السبت، لكن مقطع مصور وزعه مسؤولو مكافحة الإرهاب يوم الأحد، أظهر القاضي وهو يقول إن “جماعة “طالبان” الباكستانية لن تطلق سراحه حتى يتم تلبية مطالبهم”. ولم يكن من الواضح ما إذا كان مروات يتحدث تحت الإكراه.

تسجيل مصور للقاضي لعائلته

وأكد مروات في التسجيل المصور لعائلته أنه بخير، وناشد المحكمة العليا والقضاة الآخرين والحكومة الإقليمية “تلبية مطالب الحركة لضمان إطلاق سراحه بسرعة”. ولم يذكر ما هي مطالب حركة “طالبان”.

وظهر القاضي في التسجيل وهو يجلس في الخارج على بطانية ذات مربعات مع ملاءة رمادية داكنة كخلفية، وخاطب مروات الكاميرا مباشرة، على الرغم من أنه كانت هناك لحظات بدا فيها وكأنه يتواصل بصريا مع أشخاص آخرين.

ونهاية الأسبوع الماضي، فتح مسلحون النار على مسؤولي جمارك، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في مدينة ديرا إسماعيل خان.

تصعيد في باكستان خلال السنوات الأخيرة

وشهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.

 مقتل 17 شخص من إقليم السند المجاور وإصابة 41 آخرين بعد سقوط شاحنة

أعلن مسؤولو الشرطة في منطقة هوب في بلوشستان باكستان، اليوم الخميس، مقتل 17 شخص من إقليم السند المجاور وإصابة 41 آخرين بعد سقوط شاحنة كانت تقلهم إلى ضريح في خوزدار، في حفرة أثناء انعطافها بشكل حاد.

مقتل 17 شخص وإصابة 41 في حادث بباكستان 

وقع الحادث ليلة الأربعاء عندما كان العشرات من الأشخاص من منطقة ثاثا في السند متوجهين إلى ضريح شاه نوراني الذي يقع على بعد حوالي 300 كيلومتر من كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان.

حادثة باكستان 
حادثة باكستان 

وقال عبد الواحد بالوش، مسؤول المحطة (SHO) في دوريجي الواقعة في منطقة هوب حيث وقع الحادث، لصحيفة عرب نيوز: “قُتل 17 حاجًا في الحادث المميت وأصيب 41”. “تم نقلهم في البداية إلى مستشفى جام غلام قادر في مدينة هوب. وفي وقت لاحق، تم نقل معظم المصابين إلى كراتشي لتلقي علاج طبي أفضل.

وقال بلوش إن:”سائق الشاحنة التي كانت تقل الحجاج كان عديم الخبرة ولم يكن على دراية بالطريق المؤدي إلى الضريح”.

وأضاف: “كان مسافراً إلى بلوشستان للمرة الأولى ولم يكن يعرف الطرق والمنحنيات المؤدية إلى الضريح”.

وتابع قائلاً أن: “السائق كان مسرعًا وقفز من الشاحنة لإنقاذ حياته”.

وذكر مسؤول أن الركاب “مصلّون انطلقوا من منطقة السند وكانوا في طريقهم إلى ضريح شاه نوراني في حب” جنوبي باكستان.

وأضاف أن “الحادث وقع على مسافة 170 كيلومترا من حب في منطقة وعرة ونقل الجرحى إلى كراتشي”.

ويتوافد المصلون سنويا من المناطق المجاورة إلى هذا الضريح لمناسبة عيد الفطر.

وتحصد الحوادث المرورية الكثير من الضحايا في باكستان بسبب سوء حالة الطرق وعدم احترام قوانين السير والقيادة بشكل متهور.

وتنقل الحافلات والشاحنات الركاب بأعداد تفوق طاقتها أحيانا فيما وضع حزام الأمان ليس منتشر.