«مدينة السيسي» شُيدت بالجهود الذاتية.. وأسر الشهداء أول من يسكنها

قال الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، إن أول مؤتمر للاتحاد في مدينة السيسي، “العجرة سابقًا” وهي كانت معقلا للإرهابيين، لكن اليوم نبنيها ونعمرها، مشيرًا إلى أن أول من يسكنون هذه المدينة، هم أسر الشهداء.

إبراهيم العرجاني: «مدينة السيسي» شُيدت بالجهود الذاتية

وأكد “العرجاني”، خلال تصريحات خاصة لـ قناة اكسترا نيوز، إن ميدنة السيسي تم تأسيسها بالمجهودات الذاتية.

وكان قد صرح الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه تشرف بمشاركة شيوخ قبائل سيناء بدعوة كافة رموز الدولة المصرية من إعلاميين، سياسيين، رياضيين، ورموز مجتمعية لمؤتمر تدشين “مدينة السيسي” على أرض سيناء الحبيبة.

وتابع: “يأتي ذلك في إطار الحرص على نهضة المحافظة من أجل تحقيق التنمية الشاملة لها”.

تدشين اتحاد القبائل العربية

يذكر أنه تم تدشين المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية بشمال سيناء، يوم الثلاثاء الماضي.

وقال النائب مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن الاتحاد يعلو فوق أي انتماءات حزبية أو أيدلوجية ولا يتصادم مع أحد، وإنما نمد أيدينا للتعاون معًا والتنسيق المشترك.

وأضاف خلال مؤتمر تدشين اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد كذلك، يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في جهوده للنهوض بالوطن، قائلًا: نثق أن مصر ستعبر التحديات وستمضي إلى عنان السماء.

وقال النائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إن الشيخ إبراهيم العرجاني،رئيس اتحاد القبائل العربية، مُستهدف وتم اطلاق النار عليه أكثر من مرة سابقا.

مصطفى بكري: جريمة العرجاني هي دفاعه عن أمن بلاده  بعد وقوفه مع الجيش والشرطة ضد الإرهابيين

وأضاف خلال، خلال تصريحات له رصدها موقع تحيا مصر الإخباري، أن العرجاني يتعرض لهجمة شرسة، ولا يزال يتعرض من قِبل جماعات الإرهاب، منوها لأدواره الوطنية والباسلة مع الجيش والشرطة، ودفع ضريبة ذلك ومنزله دُمر وظُلم في 2011 بعد سجنة، وقُتل أخيه بلا ذنب”.

واختتم أن جريمة العرجاني هل دفاعه عن امن البلاد القومي بعد الوقوف مع الجيش والشرطة ضد الارهابيين، ويتم الانتقام به لهذا السبب.