لتضامنهم مع فلسطين| طلاب جامعة برينستون الأميركية يبدأون إضرابا عن الطعام

قامت مجموعة من الطلاب في جامعة برينستون الأميركية بالبدء في إضراب عن الطعام، تضامنا مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي مستمر منذ 7 أشهر.

جاء ذلك في بيان صحفي أدلى به الجمعة أعضاء مخيم التضامن مع فلسطين في الجامعة.

وذكر البيان إن الطلاب بدأوا إضرابا عن الطعام تضامنا مع الفلسطينيين في غزة الذين يئنون تحت الحصار الإسرائيلي المستمر، وأوضح أن قرار الإضراب يأتي ردا على رفض الإدارة الأميركية تلبية مطالبهم بسحب دعمها لإسرائيل.

غزة تحتضن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يواجهون مجاعة

وتابع أن معطيات الأمم المتحدة تظهر أن غزة تحتضن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يواجهون مجاعة بمستوى كارثي، وأن العشرات في غزة اضطروا إلى استخدام علف الحيوانات دقيقا لصنع الخبز والإفطار خلال شهر رمضان.

ومنذ 18 أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأميركية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، قبل أن تتسع لاحقا وتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند واليابان.

هجوم جيش الاحتلال على غزة

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

إعمار غزة يستغرق 80 عام

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن تكلفة إعادة  إعمار قطاع غزة قد يستغرق 80 عاماً، وذلك جراء الدمار الناتج عن العملية العسكرية الإسرائيلية التى حولت المدينة الفلسطينية إلى مبانى مهدمة وتدمير شبه كامل للبنية التحتية للقطاع إلى جانب مقتل أكثر من 34 ألف شخص ومايزيد عن 70 ألف إصابة وآخرين لايزالون في عداد المفقودين وتحت الركام.

الأمم المتحدة: تكلفة إعمار قطاع غزة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليار دولار

وذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة أن:” تكلفة إعمار قطاع غزة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليار دولار”، مشيرة إلى أن :” إعادة إعمار غزة مهمة لم يتعامل المجتمع الدولي مع مثلها منذ الحرب العالمية الثانية”.

آثار القصف الإسرائيلي على غزة

تحذيرات أممية من زيادة معدل الفقر فى غزة مع استمرار الحرب

كما أشار التقرير الأممي إلى أنه في حال تم تسليم معدا البناء أسرع خمس مرات مما كان عليه الأمر في الأزمة السابقة عام 2021، فإن ذلك يعني إعادة الإعمار بحلول عام 2040.

هذا، وصرح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن “المعدلات الفلكية في الخسائر البشرية، والدمار الجسيم والزيادة الحادة في الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة ستؤدي إلى أزمة إنمائية خطيرة تهدد مستقبل الأجيال القادمة”.

وأضاف المسؤول الأممي أنه:” في حالة استمرت الحرب 9 أشهر، فمن المتوقع أن يزداد الفقر بين سكان غزة من 38.8% نهاية عام 2023 إلى 60.7%، ما يجر جزءاً كبيراً من أبناء الطبقة الوسطى إلى ما دون خط الفقر”.