يصادف اليوم 4 مايو ذكرى ميلاد الفنانة زينات صدقي التي تعد علامة من علامات الزمن الجميل، وأشتهرت بأدوارها التي تركت بصمة مع كل الأجيال وشاركت فيما يقرب من 400 فيلم طوال مسيرتها الفنية.
محطات في حياة الفنانة زينات صدقي
يرصد موقع تحيا مصر أهم المحطات في حياة الفنانة زينات صدقي، بدأت زينب التي لم تكن غيرت أسمها إلى زينات بعد في حي الجمرك في الإسكندرية، وأحبت التمثيل بشدة ودرست في معهد أنصار التمثيل والخيال الذي أنشاه القدير زكي طليمات في الإسكندرية.
كان والدها سبب من اسباب معاناتها في الحياة حيث رفض التمثيل نهائياً وأجبرها على الزواج، وبالفعل تم الزواج ولكن لمدة عام واحد، لتعود وهي منفصلة من بعده.
ولا يعلم الكثير ان زينات بدأت حياتها الفنية كمغنية وليس كممثلة، حتى جاءت الصدفة وشاهدها نجيب الريحاني، وأعطاها دوراً ما في مسرحيته لتبدأ زينات التي غيره نجيب الريحاني بدلاً من زينب رحلتها الفنية.
وشاركت زينات صدقي في الكثير من الأعمال الفنية التي واصلت إلى ما يقرب إلى 400 فيلم واشتهرت خلالهم بأدوارها المميزة والكوميدية وخفة دمها التي أحبها الجمهور بها.
زينات صدقي علامة من علامات الفن
بالأضافة إلى أن زينات تعتبر من الفنانات التي شاركت مع عدد كبير من أساطير الشاشة المصرية، حيث عملت مع معظم نجوم الفن وأبرزهم: “إسماعيل يس، عمر الشريف، فاتن حمامة، أنور وجدي، شادية، أحمد رمزي”.
وعلى الجانب الآخر تم تكريمها من الرئيس أنور السادات في عام الفن على مجمل اعمالها وكان تكريمها قيل فترة قصيرة من وفاتها، ورحلت عن عالمنا بعد معاناتها مع المرض، حيث إصيبت بالماء على الرئة وتوفيت مارس 1978م.
زينات صدقي عن رأيها في عدم دعم الأهالي لاولادها الفنانيين
حلت الفنانة زينات صدقي في لقاء نادر لها عبر برنامج “كلام كبار” وتحدثت عن رأيها في عدم دعم الأهالي لأولادهم قائلة: ” نفسي قرايبي اللي كانوا بيتبرأوا مني يشوفوني، اللهم انصر الفنانين على أهاليهم اللي مبيعترفوش بالفن، نفسي يشوفوني عشان يعترفوا بيا وعشان من قلبهم كده يقولوا زينات قريبتنا”.
وعندما سألت عن عمرها الحقيقي أجابت: “يمكن أنا الوحيدة اللي بعترف بسني بالحق، أنا مولودة 4 مايو 1912، أنا مستعدة أشتغل 24 ساعة في الـ 24 ساعة، وأعمل أدوار تناسبني، ولو عفريتة هعمله كويس”.
وتحدثت الفنانة زينات صدقي عن أن المعاشات الاستثنائية التي تصرف للفنانين بأنها حلم يقظة بالنسبة لها ولا تصدقها، مشيرة إلى أنها تمنى لو أن أقاربها الذين كانوا يتبرأون منها يرونها خلال تكريمها ويفتخرون بها.
