«طربول» تحظى بثقة المستثمرين الأجانب.. المدينة الصناعية الأكبر في الشرق الأوسط تنجح في استقطاب استثمارات جديدة
تمثل مدينة طربول نافذة جديدة لاستقاطب الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق جديدة لصناعات متطورة تتواكب مع التطورات العالمية، وهو ما كشف عنه اللواء أشرف رأفت، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة طربول لشئون الاستثمار.
مدينة طربول تحصل على ثقة المستثمرين الأجانب
وتنتظر مدينة طربول الصناعية استثمارات أجنبية عملاقة، بعدما تلقت المدينة الصناعية الأحدث في مصر العديد من الطلبات الاستثمارية من مستمثرين أجانب من جنسيات مختلفة، أتراك وصينيين وغيرهمن من المستثمرين حاملي الجنسيات الأجنبية، من أجل إقامة تجمعات صناعية في العديد من القطاعات التي تتيح المدينة ضمها، وعلى رأسها المنسوجات.
وأثبتت مدينة طربول الصناعية كفاءتها للمستثمرين الذي سارعوا للاستثمار بها، في ظل ما تتمتع به المدينة من مقومات تكنولوجية فريدة، حيث تقوم المدينة على مخطط عام يقوم على تنمية صناعية متكاملة، إذ يضم مجموعات لمناطق متخصصة مثل صناعات السيارات ومشروعات الهيدروجين الأخضر ومنطقة للصناعات الغذائية ومناطق تكنولوجية وغيرها بالإضافة إلى مناطق سكنية لأصحاب الاعمال وأخرى سكن للعاملين، وميناء جاف ومراكز للتدريب بالإضافة إلى إنشاء وحدة لخدمات المستثمرين مؤخراً تضم شركات خدمية متخصصة لإصدار الرخص، والتصاريح.
مدينة طربول.. مشروع تنموي صناعي متكامل
وتضم مدينة طربول الصناعية 149 منطقة صناعية، فهي مشروع تنموي حقيقي متكامل على مساحة 109 مليون متر مربع، مما يجعل مدينة طربول الصناعية تصنف على أنها الأضخم في الشرق الأوسط، حيث يخطط لها أن تضم 13 ألف مصنع، وبلغ معدلا الاستثمار بها نحو 7 مليار دولار.
يأتي ذلك فضلا عن كونها أول مدينة صناعية في الشرق الأوسط سيكون بها 13 ألف مصنع تعتبر أول مدينة صناعية خضراء وذكية مصممة للعيش في قلب شبكة التجارة في مصر.
مدينة طربول تنجح في إبرام شراكات جديدة
ونجحت مدينة طربول الصناعية أن تستقطب عبر شركة GV للاستثمارات، إبرام تعاقدات هامة فى قطاعات الاستثمار فى مجالات الضيافة والفندقة والطاقة المستدامة والتى تعد هى الأوسع على مستوى القاعات الاستثمارية المتنوعة.
تأتي تلك النجاحات التي حققتها مدينة طربول الصناعية في ظل المرحلةالمرحلة الأولى من المشروع، والذي يتضمن إنشاء سوق الجملة ومنافذ تجارة التجزئة، ومنطقة التبريد المركزية، ومنطقة التخزين الجافة، ومن المتوقع أن توفر مدينة طربول أكثر من 650 ألف فرصة عمل.
وتمثل مدينة طربول الصناعية نافذة لدعم الاقتصاد المصري، حيث تعمل المدينة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الصناعات داخل مصر، والذي يؤدي بدوره إلى تعظيم المنتج المحلي، وتوسيع فرص التصدير واستقطاب العملات الصعبة، مما يصب في صالح الميزان التجاري.
