استنكر طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، تصريحات حمدين صباحي التي رفض فيها تأسيس اتحاد القبائل العربية الذي تم إطلاقه خلال الأيام الماضية، قائلا:” حمدين صباحي اعتاد إطلاق تصريحات من شأنها توجيه دائما اللوم إلى الإدارة المصرية بأنها تخذل الشعب وأنها تصدر القرارات الخاطئة وهذا غير صحيح”.
وأضاف درويش، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: دائما ما يوجه حمدين صباحي اللوم ويدبر الأمور التي من شأنها تقليل هيبة الدولة، وإظهار أي إيجابيات بأنها سلبيات فهذا هو طبعه.. هو أعوانه الذين يرتبطون بالفكر اليساري الغير مقنع والغير مرضي للمجتمع المصري.
رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: الهدف من إنشاء اتحاد القبائل العربية هو التطوير والتنمية والتشييد
وأكد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أنه يثق في كل ما تتخذه الدولة المصرية من إقامة أي كيانات تخدم الصالح العام، موضحا أن الهدف من إنشاء مثل هذه الكيانات التنمية وليس تمييز فئة بعينها على المجتمع.
وتابع درويش: الهدف من إنشاء اتحاد القبائل العربية هو التطوير والتنمية والتشييد وهو هدف محمود وإنشاء طيب، على أنه لا يؤثر على أداء الأحزاب السياسية، فالأحزاب تعلب دور رئيسي في تحقيق أهداف المجتمع، مؤكدا أن الأحزاب السياسية هي عضد الدولة المصرية، معقبا:”فطريق رسم الاستقرار السياسي دائما ما يؤدي إلى مزيد من التنمية والرخاء وتحقيق وحدة الشعب وأهدافه”.
تدشين اتحاد القبائل العربية
وفي وقت سابق، أعلن مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، تأسيس الاتحاد بشكل رسمي وسط حضور مكثف من أبناء ومشايخ سيناء، مؤكدا إن القبائل العربية لها أدوار تاريخية في حماية الوطن ووقفت خلف القوات المسلحة والشرطة.
المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية: الاتحاد يضم رموزًا وقيادات لتحقيق أهداف متعددة منها توحيد الصف للقبائل لمواجهة التحديات
وأوضح المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد يضم رموزًا وقيادات لتحقيق أهداف متعددة منها توحيد الصف للقبائل لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، ويهدف الاتحاد لتبني القضايا الوطنية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لحماية الأمن القومي المصري.
وأكد أن اتحاد القبائل العربية هو كيان وطني، ليس بجديد عى الساحة ولكنه أنشيء من ١٥ عاما، وتطويره جاء بهدف توحيد الكيانات والجمعيات القبليه في إطار واحد، مضيفا:”وسنتقدم قريبا إلي وزارة التضامن للحصول علي ترخيص بالعمل في إطار قانون الجمعيات الأهلية”.
