حمدين صباحي يتعامل مع مليشيا مسلحة متسترا بالمؤتمر القومي العربي

أكد الدكتور باسل عادل رئيس كتله الحوار، علي دور الدولة المصرية في حماية الأمن القومي و السعي الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل و اللحمة الداخلية، مضيفًا: “وقد أشار الرئيس في اكثر من موضع الي  تعبير “كتلتنا الوطنيه” في تبيان واضح علي ضروره التكتل علي وطننا الغالي و مصالحه والوقوف خلفه والدفاع عنه كالبنيان المرصوص، أن موقف مصر الواضح والرافض بصلابه لتهجير الشعب الفلسطيني و تصفيه القضيه الفلسطينيه فضلا عن الدور المستحوذ بكثافه علي تقديم المساعدات لاهلنا في غزه في صوره و ايثار لا تليق الا بشعب مصر وقياداتها والتي تحمل علي كتفيها هم القضيه الفلسطينيه منذ عقود”.

رئيس كتلة الحوار: حمدين صباحي يتعامل مع مليشيا مسلحة متسترا بالمؤتمر القومي العربي

وأوضح رئيس كتلة الحوار، أنه في ظل هذا الجهد الكبير للدوله تجد هناك من يشكك في صلابه الدور المصري و رسوخ العقيده و يتخذ من رئاسه المؤتمر القومي العربي ستارا لمقابله الاحزاب العرقيه ( حزب الله) و هو حزب “طائفي شيعي عرقي”، كان و سيظل  حجر عثره  في طريق الوحده الوطنيه في لبنان، فكيف لحزب ديني مسلح يمتلك جيشا بخلاف جيش الدوله اللبنانية يصبح مثالا يحتذي لقائد المؤتمر القومي العربي و يقابل قياداته و يسطع علي شاشات فضائياته، فمنذ أن أصبح حزب الله دولة داخل الدولة اللبنانية بحجة مقاومه العدو الصهيوني اصبح مثالا صارخا للفرقه و معول من معاول هدم الدوله الوطنيه،  و هو بالمناسبه الحزب المسلح الذي لم يتخذ موقفا جادا  منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣  تجاه الكيان المحتل برغم القصف المتوالي لقواعده شخصيا !!.

كتلة الحوار: موقف حمدين صباحي يعطي إشارات عكسية ومتلبس وغير موضوعي

وذكر أن بيان “التيار الناصري الموحد” الذي اطلقه حمدين صباحي و الذي تناول اتحاد القبائل العربيه في مصر والذي وصفه “بالرسمي” ووصفه انه “عرقي طائفي قبلي” و هو الذي يعتبر حزب الله ( العرقي الطائفي) بطلا من ابطال المقاومه يعطي اشارات عكسيه فتري اللون الاحمر والاصفر والاخضر “معا”  في مشهد اقل ما يقال عنه انه غير موضوعي و ملتبس و يفتقد للتقدير الوطني.

هجوم على موقف حمدين صباحي المتناقض

وأردف رئيس كتلة الحوار: “فحزب الله بطل!! ولكن قبائل مصر التي تحافظ علي امنها  القومي ووحدتها  ستدفع مصر ثمنا لها من امنها القومي و وحدتها !! ان ازدواجيه المعايير والاتصال الخارجي بقوي اقليميه و دينيه لها اجندات “معاكسه” خطر بالغ علي جبهتنا الداخليه ، و تقدير المواقف طبقا للهوي السياسي و المصالح شاهد عيان علي سقوط سياسي مروع، و التفاعل مع قوي اقليميه تعزز اجندات سياسيه و عسكريه طائفيه و تحاول التوسع في سوريا و العراق و غيرها ان امكن ، يدفعنا للدهشة و التساؤل عن الاولويات الوطنيه لدي البعض !!”.

واختتم قائلا: “ان تصدير التيار الناصري نفسه كحركه ثوريه وطنيه تحافظ علي وحده الدوله القوميه لابد له من مثال و شعار مغاير تماما عن حزب الله !!فكم من مبكيات مضحكات تدثر بها التيار الناصري و ناصر منها برئ !”.