توجيهات عاجلة من رئيس الإمارات بعد الفيضانات

قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد الفيضانات التي شهدها عدد من المناطق إن سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم تأتي على رأس أولويات حكومة الإمارات.

دراسة البينة التحتية 

ووجه رئيس دولة الإمارات الجهات المعنية بسرعة العمل على دراسة حالة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة وحصر الأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة القياسية التي شهدتها البلاد والتي تعد الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949.

تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة

كما أمر بتقديم الدعم اللازم إلى جميع الأسر المتضررة من آثار الأمطار في مختلف مناطق الدولة، وبنقل الأسر المتضررة إلى مواقع آمنة.

وشهدت الإمارات خلال الساعات الماضية، عواصف جوية وهطول أمطار غزيرة وسيول  تسببت في إغراق الشوارع والمطارات وإغلاق الطرق، في حادث وصف بأنه تاريخي ولم تشهده البلاد منذ 75 عاماً

غرق مطار دبي

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو رصده موقع  تحيا مصر، يوثق لحظة غرق مطار دبي الدولي بالأمطار والسيول، ما أدي إلى عدم القدرة على تحرك الطيارات أو القيام بالرحلات الجوية. كما غطت السحب إماراتي دبي وأبو ظبي وحولت النهار إلى الليل. 

كما أدى سوء الأحوال الجوية في الإمارات، إلى إعلان شركة طيران الإمارات تعليق إجراءات تسجيل الركاب المغادرين من مطار دبي الدولي ما بين الساعة 8 صباحاً إلى منتصف ليل الأربعاء 17 أبريل، بسبب تحديات تشغيلية تسبب فيها الطقس السيء وحالة الطريق في المدينة التي تعرضت لمنخفض جوي تسبب في أمطار غزيرة.

مشاهد من غرق مطار دبي

إلغاء الرحلات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية في الإمارات

وأضافت أن المسافرين الواصلين إلى دبي للمرور عبرها ترانزيت سيتم تسجيل وصولهم على رحلاتهم التالية، مشيرة إلى أن المسافرين يمكنهم توقع تأجيل في رحلات المغادرة والوصول، ونصحتهم بفحص آخر تحديث لجدول رحلاتهم.

كما قدمت شركة الطيران اعتذارها للمسافرين، مؤكدة أن فريقها ستواصل تقديم كل الدعم الممكن للركاب المتأثرين.

و منخفض الهدير الجوي الذي ضرب المنطقة منذ يوم الأحد وبلغ ذروته أمس الثلاثاء، لم تشهد الإمارات له مثيلا منذ 75 سنة لجهة حجم كميات الأمطار التي هطلت.

وفي حين اقتصرت الخسائر في الإمارات على الماديات دون أن يكون أضرار او خسائر في الأرواح، فقضى 19 شخصاً في سلطنة عمان، بينهم 9 طلاب حسب ما أعلنت السلطات في أحدث إحصاءاتها.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من التغير المناخي على العديد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، متوقعة ارتفاعات في درجات الحرارة بالمستقبل، فضلا عن زيادة حدة وتكرار الفيضانات، وارتفاع منسوب البحار.