تقدير لدور الرئيس فى تنمية أرض الفيروز

شهدت سيناء مسيرة بناء وتنمية وتعمير، وتُولي الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي اهتماماً بالغاً بتنمية سيناء في كافة قطاعات التنمية،  كما أن الرئيس أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادي التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة في سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.

وفي هذا الإطار، أعلن اتحاد القبائل العربية، بتحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسي، وأكد عدد من من رؤساء الأحزاب لـ تحيا مصر  أن مدينة السيسي ستسهم في فتح فرص استثمارية جديدة لشركات العقارات، مما يوفر فرص عمل للشباب، مؤكده أن تدشين القبائل العربية لمدينة  السيسي في سيناء دليل على مكانة سيناء التاريخية ورسالة للعالم بقدرة مصر على حماية أمنها القومي.

رئيس«الإصلاح والنهضة» يعلق على إطلاق مدينة تحمل اسم «الرئيس السيسي» في سيناء.. ويؤكد لـ تحيا مصر: توفر فرص العمل

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن تدشين مدينة “السيسي” بسيناء يعد جزء من خطة الدولة التنموية لهذا الجزء العزيز من الوطن، وإعلانًا واضحًا لا لبس فيه بأن مصر تمارس سيادتها على كامل أراضيها وبأن خطة الدولة المصرية لا تستثني أي شبر من أرض مصر. 

وأضاف عبد العزيز، في تصريح خاص لـ تحيا مصر،  بأن مشاركة اتحاد القبائل العربية في تدشين المدينة كأحد صور مشاركة المجتمع المدني في التنمية الشاملة بمصر هو نهج مميز وسمة رئيسية من سمات الجمهورية الجديدة؛ لأن الأوطان لا تبنى بالمجهودات الحكومية فقط على حد وصفه.

وأوضح هشام، بأن الثورة العمرانية التي تمت في الجمهورية الجديدة كان لها بالغ الأثر في توفير فرص العمل للشباب والوظائف المختلفة للمهندسين والعمال وأن هذا النهج في سيناء له أبعاد هامة في دعم الأمن القومي المصري من خلال توفير حياة كريمة لأهالي سيناء المشاركين في بناء هذه المدينة وغيرها من المشروعات القومية في سيناء.

وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تفاؤله بهذا النهج وبأنه سيساهم أيضًا في جذب العديد من المصريين من المحافظات المختلفة للعمل في تلك المدن ومن ثم العيش بها وهو أيضًا بعد هام في إبقاء سيناء جزء عزيز من أرض الوطن ومتواصل مع كافة الأقاليم الأخرى، لأن عزلة سيناء لعقود مضت جعلتها مرتعًا للإرهاب وبابًا خلفيًا للإضرار بالأمن القومي المصري وأية جهود لدمج أهل سيناء هو جهد يصب في المصالح العليا للوطن.

«الشهابي» لـ تحيا مصر: إطلاق اسم “السيسي” على المدينة الجديدة جاء بمبادرة شعبية

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الذى أعلنه اتحاد القبائل العربية، بتحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسى هو قرار شعبى، قرره أبناء سيناء تقديرا للرؤية المتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى كافة المجالات. 

ولفت «الشهابي» إلى أن تكون مدينة السيسي، ستكون مدينة كبيرة تتسع للبعض ممن كانوا يقيمون على الحدود المصرية فى رفح، وستكون نقلة حضارية جديدة في أرض الفردوس وستنتمى إلى مدن الجيل الرابع من حيث الرقمنة والخدمات.

وأشار رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، إلى أن تأسيس مدينة السيسي بقرار شعبى يؤكد المشاركة الشعبية فى تنمية وتعمير سيناء واعتبارها قضية أمن قومى يتطلب تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية من أجل التغلب على التحديات التى تواجهها.

رضا صقر: اتحاد القبائل العربية يكمل مسيرة سيناء الطويلة لدعم الدولة المصرية

أثنى المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل المصرية وإدراكها للتحديات التي تواجه مصر على المحاور الاستراتيجية كافة، مشيرًا إلى أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية، وكانت ذراعًا لها في محاربة الإرهاب من جهة، وفي تنمية كل ربوع سيناء من جهة أخرى.

وأكد “صقر”، في تصريحات صحفية، أهمية قرار تأسيس “اتحاد القبائل العربية”، والذي يعبر عن إدراك لتلك القبائل لدورها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية، كما سيكون هذا التكتل الجديد مكملًا لإرث طويل من دعم قبائل سيناء للدولة المصرية.

وقدم التهنئة لجميع القبائل المشاركة في هذا الاتحاد الوطني، المنطلق من أرضية وطنية، تضم الكيانات القبلية.

وأشار إلى أن قبائل سيناء تحملت الكثير، وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الشرطة الباسلة،، وسيستمر هذا الدور البطولي والوطني في شكله الجديد الداعم للتنمية والظهير القوي للدولة المصرية.

وأعرب رئيس حزب الاتحاد إشادته بإطلاق اسم الرئيس السيسي على أجدد مدن الجيل الرابع الجاري إنشاؤها بمنطقة العجرة، والذي يحمل تقديرًا كبيرًا من القبائل العربية للرئيس بعدما استطاع بكل شجاعة وقناعة وطنية، أن يضع سيناء على خارطة التنمية وأن يمحو الإرهاب المتجذر بها لسنوات.