تعزيز التعاون ومواجهة التحديات.. شكري يزور أنقرة ويعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي

وصل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، إلى تركيا والتقى بنظيره التركي هاكان فيدان، حيث عقد جلسة مباحثات مغلقة لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. 

سامح شكري يصل تركيا ويعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان له رصده موقع تحيا مصر: “وزير الخارجية سامح شكري يستهل زيارته الحالية إلى تركيا بعقد جلسة مباحثات مغلقة مع  هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية”. 

شكري يزور أنقرة ويعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي  
شكري يزور أنقرة ويعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي  
شكري يزور أنقرة ويعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي  

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية:” جهد مشترك نحو دفع العلاقات بين البلدين قدماً على كافة الأصعدة، وتنسيق مشترك حول التحديات الإقليمية والدولية”. 

وأمس، صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية توجه يوم الجمعة من جنوب أفريقيا إلى تركيا في زيارة ثنائية. 

وقال انه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري مع رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان، بالإضافة إلى عقد مباحثات ثنائية وموسعة مع السيد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا.  

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الزيارة تأتي في إطار ما تتخذه مصر وتركيا من خطوات لتعزيز وتيرة التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قيادتي البلدين مؤخراً فى القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور حول سبل مواجهة التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية.

العلاقات المصرية التركية

وتعد العلاقات المصرية التركية علاقات فريدة من نوعها، ففي فبراير الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر، والتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وشهدت العلاقات بين البلدين حالة من التوترات على مدار العقد الماضي، وتم استرجاع تلك العلاقات بين البلدين مرة آخرى منذ لقاء الرئيس السيسي والرئيس التركي على هامش بطولة كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر عام 2022، وتم استعادتها بشكل رسمي بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2023، وإعادة تبادل السفراء بين البلدين في شهر يوليو من نفس العام.

وشهدت العلاقات العديد من التطورات في شتى المجالات الاقتصادية والفن والثقافة، كما أن التاريخ يثبت قوة العلاقات بين البلدين. 

وكان للدولة المصرية دور كبير فيي تهدئة اللنزاع التركي السوري بشأن الحدود والمياة، لتصل العلاقات بين البلدين إلى قوتها أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011، حتى توترت الأوضاع بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو 2013، لتبدأ العلاقات في التلاشي حتى تم طرد السفير التركي من مصر واستداعاء السفير المصري من تركيا. ليتم إحياء العلاقات بين البلدين من جديد خلال الآونة الأخيرة.