تصنيف فيتش الإيجابي يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية..ورسالة طمأنة تزيد الاستثمار الأجنبي

أكد نواب البرلمان، أن إعلان وكالة فيتش Fitchللتصنيف الائتماني، تعديل نظرتها المستقبلية لمصر، من مستقرة إلى إيجابية، شهادة ثقة كبيرة في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي تماما من الأزمة التي مر بها خلال الشهور الماضية بسبب التداعيات السلبية للأزمات العالمية علي الاقتصاد المصري، والتي خلقت نقصا حادا في العملة الصعبة، قبل أن تساهم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر في إحداث انفراجة ملحوظة فضلا عن الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة بمشاركة البنك المركزي والتي أدت إلى استقرار السوق المصري بشكل كبير. 

شحاته أبو زيد: تغيير النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري يعكس الإصلاحات الشاملة التي نفذتها الحكومة

وفي هذا الإطار، ثمن النائب شحاته أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتغيير نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية، مشيرة إلى أن القرار يؤكد نجاح مصر في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي فضلا عن صواب السياسات التي اتخذتها الدولة الآونة الأخيرة.

وقال “أبو زيد”، في تصريحاته، إن تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة الإيجابية دليل تعافي الاقتصاد المصري، ونجاحه في اجتياز الأزمات المحلية والدولية التي واجهها على مدار الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في سبيل ذلك ومنها إبرام العديد من الصفقات الاستثمارية.

ونوه وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن قرار فيتش يعكس الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تنفذها مصر، بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد.

وتابع أن تحول النظرة المستقبلية الاقتصاد المصري بمثابة شهادة ثقة قوية في مسيرة الإصلاحات الهيكلية التي تنتهجها الحكومة المصرية، وتُشجع على استمرار هذه الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.

النائب أحمد صبور: تعديل “فيتش” نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري  شهادة ثقة كبيرة

أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان وكالة فيتش Fitchللتصنيف الائتماني، تعديل نظرتها المستقبلية لمصر، من مستقرة إلى إيجابية، شهادة ثقة كبيرة في قدرة الاقتصاد المصري علي التعافي تماما من الأزمة التي مر بها خلال الشهور الماضية بسبب التداعيات السلبية للأزمات العالمية علي الاقتصاد المصري، والتي خلقت نقصا حادا في العملة الصعبة، قبل أن تساهم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر في إحداث انفراجة ملحوظة فضلا عن الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة بمشاركة البنك المركزي والتي أدت إلى استقرار السوق المصري بشكل كبير. 

وقال “صبور”، إن تعديل النظرة المستقبلية لمصر من قبل وكالة “فيتش” خطوة قوية وبالغة الأهمية ستساهم في تعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، وقدرته علي النمو، خاصة أن هذا التعديل جاء بالتزامن مع  تطبيق سعر صرف مرن، وارتفاع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم، لافتا إلى أن إعلان الحكومة خفض الإنفاق الاستثماري العام للدولة ووضع سقف له تريليون جنيه خلال العام المالي المقبل، كان له تأثير كبير في تعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري ، لأنه سيؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

النائب أحمد صبور:  تعديل النظرة المستقبلية لمصر من قبل وكالة “فيتش” خطوة قوية وبالغة الأهمية ستساهم في تعزيز تدفقات الاستثمارات

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الحكومة المصرية في إتمام اتفاقها مع صندوق النقد الدولي ورفع قيمة القرض المرتقب من الصندوق إلى نحو 8 مليارات دولار، للمساهمة في سد فجوة التمويل، بجانب الأموال المتدفقة من مشروع رأس الحكمة بنحو 35 مليار دولار و 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي، أحدثت انتعاشة كبيرة في الاقتصاد المصري ، وأدت إلى استقرار سعر الصرف، والقضاء على السوق الموازية، ومهدت الطريق أمام الحكومة للقيام بعملية إصلاح اقتصادي مهمة، ستجني مصر ثمارها خلال السنوات القادمة.

وتوقع النائب أحمد صبور ، أنه بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، إعلان وكالة فيتش Fitch للتصنيف الائتمانى، تعديل نظرتها المستقبلية لمصر، ستتغير نظرة مؤسسات التصنيف العالمية تجاه مصر تباعا، متوقعا المزيد من التحسن فى الوضع الاقتصادى خلال الفترة القادمة، خاصة مع إعلان “فيتش” أن مصر ليس لديها أى مشاكل فى سداد التزاماتها سواء فى الأجل القصير أو المتوسط، وهو ما يساهم  فى جذب استثمارات أجنبية مباشرة للاقتصاد المصرى.