التحذيرات المصرية بشأن اتساع الصراع في الشرق الأوسط أصبحت واقع.. ويجب حل القضية الفلسطينية أولا

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن منطقة الشرق الأوسط باتت تواجه تمدد وتوسع في دائرة الصراع وهو ما حذرت منه مصر والرئيس السيسي من قبل بناء على استمرار أزمة غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحين أن ضربات الحوثيين للسفن عبر مضيق باب المندب ومن بعدها صواريخ إيران تجاه إسرائيل يؤكد أن الرؤية المصرية بشأن تصاعد الأزمة في المنطقة كانت صحيحة وحقيقية.

كم أكدوا أنه طبقًا لرؤية مصر ولتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط فيجب إقرار وقف إطلاق النار الفوري في غزة وأن يتم تطبيق هدنة إنسانية بقواعد واضحة تلتزم بها كافة الأطراف وبعدها البدء في إعادة إعمار غزة وبالتبعية استئناف عملية السلام الذي لن يكتمل سوى بوجود ورعاية مصرية ومصر أكدت ولا تزال أنها ستقوم بالدور المنوط بها في هذا الإطار.

نشأت العمده: مصر أول من نبهت العالم لخطورة اتساع الحرب في غزة 

بداية، حذر النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب، من تداعيات حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، قائلا: ستتسبب فى توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوى إقليمية فى هذه الحرب، واتساع نطاقها بشكل مدمر ليشمل دولا أخرى في المنطقة.

وطالب نشأت العمده، في تصريح صحفي له رصده  تحيا مصر، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والوقف وقفة جادة، والضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء، لافتا أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي كانت أول من نبه إلى خطورة هذه الاوضاع وتداعيات استمرار الحرب.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية الاتصالات والتحركات التي تقوم بها مصر بعد الضربة الصاروخية من جانب ايران لدولة الاحتلال، قائلا: مصر تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب و توسعها.

وأضاف نائب الصعيد، أن مصر قادرة على حماية توازنها الاستراتيجى فى ظل ما تتعرض له المنطقة، وعدم التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تعرقل المشروع المصرى التنموي الكبير. كما أن تحذيراتها بخصوص اتساع الصراع فيه مصلحة كل دول المنطقة وليس مصلحة مصر فقط.

واختتم النائب محمد نشأت العمده، أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والعودة للتسوية السياسية، كفيل بانهاء الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط وتحقيق السلام والاستقرار المنشود.

الصافي عبد العال: الرؤية المصرية أصبحت الضمانة الوحيدة لتحقيق الاستقرار الإقليمي

قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية إزاء التصعيد الإيراني الإسرائيلي، الهدف منها عدم انزلاق المنطقة ودولها نحو منعطف خطر يؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد حياة الشعوب، مشيرا إلى أن تحركات مصر في الملف الخارجي في السنوات الأخيرة مع كافة دول العالم وتوطيدها لكثير من العلاقات بفضل قيادة الرئيس السيسي كان لها دور كبير في جعل كلمتها مسموعة وذات صدى كبير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

ولفت عبد العال، في تصريح صحفي له، أن مصر أصبحت ضمانة الاستقرار الإقليمي، وأصبحت ذات طرف أصيل لتقديم حلول فعالة من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة والمتصاعدة، مشيرا إلى أن الرئيس أول من حذر من خطورة اتساع رقعة الصراع في المنطقة، قائلا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته ويطبق مبادىء القانون الدولي المكلف بتنفيذها، تحقيقا للعدالة الشاملة.

وأكد نائب الاسكندرية ضرورة تكثيف الجهود المصرية والتواصل مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار، سيهدد الملايين.

واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه بالقول: القيادة السياسية لديها من حكمة العقل ورشد التفكير وحسن اتخاذ القرار ما يجعلها صائبة في رؤيتها التي تدعم سبل السلم والاستقرار والتنمية، وحرصها على عدم الدخول في صراعات صفرية لن تجدي أو تفيد.