أمر فلسطين أصبح في منتهى الخطورة.. ومصر ردت على إسرائيل بحزم

عقب الكاتب الصحفي، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على تطورات القضية الفلسطينية، قائلا :” الأمر في منتهى الخطورة وتصدر تصريحات من إسرائيل ونتنياهو بقرب الاقتحام البري لمدينة رفح الفلسطينية”.

جبر: الرئيس أكد مرارًا بعدم قبول تصفية القضية الفلسطينية

وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  ببرنامج “مانشيت” المذاع على فضائية “سي بي سي” مع الإعلامي جابر القرموطي ، ” إن موقف مصر الشريف والواضح ظهر مرارًا على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم قبول التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع: “وشوفنا ملامح الرئيس في خطابه بمناسبة 25 أبريل وفي معهد افتتاح الفروسية كانت ملامح عليها الغضب والحزن والتحدي لأن ما تفكر فيه إسرائيل في الإقدام على اقتحام رفح هو جريمة لن يغفرها لها التاريخ”.

جبر: مصر ردت على كل الأكاذيب التي تثيرها إسرائيل

وأكمل: “مصر ردت على كل الأكاذيب التي تثيرها إسرائيل بشأن الموقف المصري من عملية الاقتحام”.

وواصل :”مصر تحذر من خطورة اقتحام رفح في هذا التوقيت وكان فيه كلام أن هذه الوفود مش رايحة ولكن مصر تبذل جهود جبارة للوصول إلى وقف إطلاق نار لمدة عام أو أكثر حتى تبدأ عملية إعمار غزة ونشوف حل نهائي لهذه الأزمة”.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي (تابع للأمم المتحدة)، مساء اليوم الجمعة، أنه تم التعرف على 165 جثة فقط من أصل 392 جثة تم انتشالها من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

دفن أكثر من 20 فلسطينا أحياء في مجمع ناصر الطبي

ونقل المكتب عن الدفاع المدني الفلسطيني، أنه “لم يتم التعرف على الجثث الـ227 المتبقية لأسباب، منها تغيير علامات الجسم، أو التشويه، أو التحلل الكبير الذي تفاقم بسبب وضع بعض الجثث في أكياس بلاستيكية على عمق ثلاثة أمتار”.

ودعا المكتب في تقرير له، الدفاع المدني الفلسطيني إلى “إجراء تحقيق مستقل، بما في ذلك فحص الطب الشرعي لنحو 20 جثة يعتقد أنها دفنت أحياء”.

وأشار المكتب، إلى أنه “عثر على ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، واحدة أمام المشرحة، والثانية خلفها، والثالثة بالقرب من مبنى غسيل الكلى”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من اأكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.