“هجر التاريخية”.. أول جمعية متخصصة في تاريخ الأحساء

وافق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، عن تأسيس ”جمعية هجر التاريخية“ تحت إشراف وزارة الثقافة، لتكون بمثابة منارة تُنير دروب تاريخ الأحساء العريق.
وتضم الجمعية في عضويتها نخبة من المؤرخين والباحثين، يتقدمهم الدكتور حمد الرشيد رئيساً، والدكتورة فاطمة الملا نائبة للرئيس، إلى جانب كل من الدكتور محمد الحسن والدكتورة مريم النعيم وحمود المغلوث.

أهداف جمعية هجر التاريخية

أوضح الدكتور حمد الرشيد، رئيس الجمعية، أن ”هجر التاريخية“ تهدف إلى الاهتمام بتاريخ الأحساء بكل مراحله، من قديمه إلى حديثه، إيماناً منها بأهمية هذا التاريخ العريق كونه يشكل عمقاً تاريخياً وثقافياً هائلاً.
وأشار إلى أن الجمعية تعد أول جمعية متخصصة في تاريخ الأحساء تسعى من خلاله إلى إبراز الإرث الحضاري والدور الإنساني والتاريخي الكبير للأحساء.
وقال تسعى الجمعية، من خلال منهجية علمية دقيقة، إلى إعداد دراسات وبحوث معمقة تُسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري الغني، وإبراز الدور الإنساني والتاريخي الكبير الذي لعبته الأحساء عبر العصور.

د حمد الرشيد - اليوم

تاريخ الأحساء

وأوضحت نائبة الرئيس فاطمة الملا أنه إلى جانب عملها البحثي، تولي ”جمعية هجر التاريخية“ اهتماماً خاصاً بدعم الكتّاب والمؤرخين، من خلال احتضانهم وتقديم الاستشارات التاريخية لهم، وتوفير بيئة مناسبة للإبداع والبحث.
كما تُنظم الجمعية برامج وفعاليات وندوات تناقش مختلف جوانب تاريخ الأحساء، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الوعي بأهمية هذا التاريخ لدى الأجيال القادمة.
وقالت إن تأسيس ”جمعية هجر التاريخية“ يُعدّ خطوة رائدة نحو مستقبل مشرق يُسهم في الحفاظ على هوية الأحساء وتاريخها العريق، وتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وحضاري هام على خارطة المملكة.