مشروع طلابي.. سيارة مغناطيسية صديقة للبيئة تُنهي مشكلة التلوث ونفاد الوقود

قدم الطالب محمد مصطفى آل محسن، من الصف الثاني المتوسط بمدرسة الهدى، مشروع ”السيارة المغناطيسية“، التي يقدم من خلالها حلولًا مبتكرة للتحديات البيئية.
واستلهم آل محسن، فكرته التي عرضها في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بمحافظة القطيف، من إيمانه بضرورة حماية كوكب الأرض، سعيًا لمواجهة التلوث الناتج عن انبعاثات السيارات، ونفاذ الوقود الأحفوري، وارتفاع معدلات الاحتباس الحراري.
وقال: تهدف ”السيارة المغناطيسية“ إلى القضاء على جميع هذه المشكلات، كونها صديقة للبيئة بالكامل، حيث لا تعتمد على أي نوع من الوقود الأحفوري، بل تستمد طاقتها من قوة المغناطيسية للتحرك والسير.

مشروع طلابي.. سيارة مغناطيسية صديقة للبيئة تُنهي مشكلة التلوث ونفاد الوقود

تجارب عملية

وأضاف: يعتمد مبدأ عمل هذه السيارة على استخدام مغناطيسات ذات شحنات سالبة فقط، مع غياب الشحن الموجب. وتتحرك الإطارات من خلال تفاعل هذه الشحنات السالبة مع بعضها البعض، ما يُنتج حركة انسيابية للسيارة.
وأجرى آل محسن، تجارب عملية على نموذج أولي للسيارة، وأثبتت النتائج نجاحها في السير لمسافة 50 سم متقطعة خلال 14,8 ثانية، أي بمعدل سرعة 3,4 سم في الثانية.

الطالب محمد آل محسن

وأعرب عن طموحه الكبير في أن تُطبق تجربته على أرض الواقع، وأن تصبح المملكة رائدة في مجال السيارات المغناطيسية، ما يُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل النقل المستدامة.
وأكد إيمانه بأن هذا المشروع سيلعب دورًا هامًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، خاصة في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وسائل نقل مستدامة تُساهم في بناء مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.