وأوضح أن العلاج المبكر يحسن من الحالة المستقبلية للأطفال ويعطي نتائج أفضل.
وقال استشاري العناية المركزة للمواليد والخدج الدكتور عبدالله البرعي، إن التوصيات التي خرج بها المؤتمر، من شأنها أن ترفع من مستوى الخدمات الصحية للأطفال والعمل بها للخروج بأفضل النتائج والعلاجات الممكنة.
ونوه الدكتور البرعي بالمحاضرة التي قدمها نائب رئيس قطاع الصحة، المدير التنفيذي للتشغيل لقطاع الصحة في نيوم الدكتور إبراهيم الهرفي، تحت عنوان “الرعاية الصحبة في نيوم.. نموذج المستقبل”، حيث تطرق إلى المستقبل الذي ستكون عليه الرعاية الصحية لسكان نيوم، والتي بنيت على آخر ما توصل إليه العلم في المحافظة على صحة الإنسان، واكتشاف الأمراض قبل ظهورها أو وصولها لمراحل متقدمة، وتعتبر نيوم رائدة على مستوى العالم في هذا المجال.
أمراض الرعاية الحرجة
وذكر أن المؤتمر يعد الأكبر من نوعه على مستوى الأطفال في المملكة والمنطقة الشرقية، بمشاركة متخصصين من المملكة، وأنه شمل على 26 محاضرة، و5 ورش عمل، وأكثر من 31 متحدثًا، وتجاوز عدد الحضور 1000 شخص، ما بين حضور فعلي، وعن بعد.
وناقش المؤتمر العناية الحرجة للأطفال، وأمراض الدم والجهاز الهضمي، والأمراض المعدية، والروماتيزم، وأمراض الجهاز التنفسي.
وركز المؤتمر، هذا العام، على أمراض الرعاية الحرجة، إضافةً إلى تنظيم محاضرات تواكب آخر المستجدات مثل دور الذكاء الصناعي في المجال الصحي، فيما ناقش العام الماضي، طب الطوارئ.
وشهد المؤتمر إقامة ورش عمل مخصصة للتمريض، وأخرى للأطباء، كل بحسب احتياجاته المهنية، مثل ورشة التحكم بالضوضاء في غرف العناية، وورشة متخصصة في التخدير، وقراءة الأشعة، وورشة عن تشخيص وعلاج قصر القامة.
