“تقويم التعليم”.. تثبيت مديري المدارس في مناصبهم لتعزيز الاستقرار الإداري

اتخذت بعض إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة قرارًا بتثبيت مديري المدارس في مناصبهم، لمنع حدوث أيّ تغيير إداري قد يُؤثّر على سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد 1446هـ.
وشمل القرار مديري المدارس الذين أمضوا أكثر من ست سنوات في مدارسهم، حيث خيّرتهم الإدارات التعليمية بين البقاء في مدارسهم الحالية أو الانتقال إلى مدارس جديدة في حال رغبتهم بذلك.
ويُعزى هذا القرار إلى حرص الإدارات التعليمية على تحقيق الاستقرار الإداري في المدارس، خاصةً مع استمرار هيئة تقويم التعليم والتدريب في تنفيذ أعمال التقويم المدرسي الذي أطلقته العام الماضي.
ويهدف هذا التقويم إلى تقييم أداء المدارس والارتقاء بجودة مخرجات التعليم العام.

التقويم المدرسي

ويأتي برنامج التقويم المدرسي ضمن إطار البرنامج الوطني الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، والذي يهدف إلى ضمان جودة الأداء المدرسي وتطويره من خلال توفير بيانات موثوقة وتحليلها، وإعداد تقارير عن مستوى الأداء ومخرجات التعليم العام.
ويتكامل هذا البرنامج مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية في إعداد مواطن منافس عالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تطبيق التقويم الذاتي من قبل المدرسة عبر منصة تميز الرقمية لأكثر من 25 ألف مدرسة، وتقديم التغذية الراجعة وتنفيذ التقويم الخارجي من قبل فرق الهيئة لأكثر من 10 آلاف مدرسة، واستطلاع آراء المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من خلال الاستبانات الرقمية المخصصة لهم.
وتسعى إدارات التعليم من خلال هذا القرار إلى ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وفعالية خلال العام الدراسي الجديد، وتحقيق الأهداف المرجوة من برامج تطوير التعليم التي تنفذها المملكة.