الأفعال الإسرائيلية في رفح تتعارض مع القانون الدولي

أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن ما يجري في رفح وأوامر الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بإخلاء رفح قبل الهجوم العسكري يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يضع حماية المدنيين في مقدمة أولوياته.
وحذر تورك من أن الدمار والوفيات والمعاناة في صفوف المدنيين الفلسطينيين ستزداد إلى مستويات عالية، كما أنه لا يزال سكان غزة يتعرضون للقنابل والأمراض وخطر المجاعة.
وأشار إلى أن الليلة الماضية قُتل أكثر من 26 فلسطينيًّا في رفح معظمهم من الأطفال والنساء، واليوم أُغلق معبرين إلى رفح، ما أدى إلى وقف تدفق المساعدات بشكل كامل.
ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والالتزام بالقانون الدولي، والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن.

المملكة تحذر

جددت المملكة تحذيرها من تداعيات اقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة على أمن واستقرار المنطقة، في ظل انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسببت فيه آلة الحرب الإسرائيلية.

ويأتي اقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون من المدنيين الفلسطينيين من ضمنهم النازحين قسرًا، استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الوحشي الممتد منذ أكثر من 6 أشهر.

رفض انتهاكات الاحتلال

أكدت المملكة رفضها القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة للقرارات الدولية الداعية لوقف مجازرها وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحد من جهود السلام الدولية.