كشف السفير السابق في تل أبيب وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية عاطف سالم، عن أسباب تتر العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.
السفير عاطف سالم: إيران ثاني دولة اعترفت بإسرائيل
وأوضح، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج بالورقة والقلم من تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر شاشة ten، أن العلاقات بين اسرائيل وايران كانت وطيدة حيث ان أيران كانت من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل عام 1948 مشيرا الى انها الدوله الثانيه الاسلاميه التي التي تعترف باسرائيل بعد تركيا والعلاقات بينهم كانت على اعلى مستوى وهم الذين ساعدوا في انشاء الجيش الايراني في فتره الشاه وكان مقابل البترول وبعد حدوث انقلاب الخميني والثوره الاسلاميه الايرانيه عام 1979 بدات العلاقات تتوتر بين اسرائيل وايران مره اخرى وبدا عدم الاعتراف باسرائيل ولكن هذا لم يمنع اسرائيل من تمويل ايران اثناء حربها مع العراق وقد اكدت المصادر ان اكثر من 80% من الاسلحه التي دخلت الى ايران في حربها ضد العراق كانت من اسرائيل.
بداية الخلاف بين إسرائيل وإيران
واشار الى ان الفتره الاخيره بدات بعض المشاكل بين اسرائيل وايران عندما بدات ايران في بناء المفاعلات النوويه وبدات اسرائيل في التخوف من اربع عوامل العامل الاول هو تطوير برنامج الصواريخ الباليستيه في ايران وتطوير نووي العامل الثاني الوكلاء المنتشرين في اربع دول عربيه وهو ما سبب قلق كبير الاسرائيل واحد الوكلاء منهم موجود في لبنان في جنوب لبنان وعلى حدود الاراضي المحتله ووكيل رابع موجود في سوريا وهذا التواجد تعتبر اسرائيل خط أحمر.
محاولات التصدي الإسرائيلية لخطر إيران
واشار الى أن نتنياهو قام بمحاولتين من اجل ضرب ايران وغير قاده امنين وقد عسكريين في هذه الفترات وجلب احد القاضي القويين الذي قام بعمليه دير الزور في سوريا من اجل تنفيذها في ايران ورفض الامن الاسرائيلي توجه نتنياهو بالدخول في حرب مع ايران مشيرا الى ان رد الاسرائيلي على كل العوامل الاربعه هو القيام باربع عمليات اغتيال منذ 2010 الى 2020 من خلال اغتيال العلماء النوويين داخل ايران وعمليات التفجير للحرس الثوري الايراني والمنشات النوويه وعمليات استخدام فيروس مثل فيروس ستوك اكس نت الذي احدث خراب في المفاعلات النوويه
