بمشاركة 200 متسابق.. الأحساء تحتفل بسباق الألوان في جبل الشعبة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شهد منتزه جبل الشعبة بالأحساء فعاليات رياضية ترفيهية احتفالاً بعيد الفطر المبارك، تمثلت في سباق الألوان الذي نظمته جمعية المشي والجري بالأحساء، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك ذوي الإعاقة.
وانطلق السباق، الذي أقيم على مسار 5 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 200 متسابق، حيث تميز بصبغ المتسابقين بألوان مختلفة عند مرورهم على كل محطة من محطات السباق الخمس، مما أضفى على الحدث أجواءً من البهجة والمرح.
وتخلل السباق العديد من الفعاليات المصاحبة، شملت عربات الطعام، والمسرح التفاعلي، والبوثات المتنوعة، ومنطقة ترفيهية للأطفال، وركن للرسم والتلوين، وأركان الأسر المنتجة، والألعاب الرياضية، والعروض التقديمية لفرق استعراضية.
أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية المشي والجري بالأحساء، أماني العمير، لـ ”اليوم“ أن سباق الألوان يأتي ضمن مبادرات الجمعية لتعزيز ثقافة الرياضة والترفيه في المجتمع الأحسائي، ونشر البهجة والسعادة بين أفراد العائلة الواحدة، خاصة خلال مناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلى أن السباق تضمن 5 محطات، كل منها يمثل لونًا مختلفًا، ليجسد بذلك ألوان الفرح والتفاؤل التي تغمر قلوب الجميع في هذه الأيام السعيدة.
ولفتت العمير إلى أن السباق حظي بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك ذوي الإعاقة، تجسيدًا لمبدأ الشمولية الذي تسعى إليه الجمعية في جميع فعالياتها.
وأكدت أن الجمعية حريصة على التنوع في إقامة الفعاليات في مواقع مختلفة، وأن الأحساء تتميز بوجود العديد من المواقع الجميلة، وأن دور الجمعية هو إبراز جمال المنطقة.
وعبر المشاركون في السباق عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدين أنه شكل فرصة رائعة للتواصل والتفاعل مع مختلف أفراد المجتمع، وممارسة الرياضة في أجواء احتفالية بهيجة.

وقال صالح الملحم، قائد فريق عطاء للإعاقة الحركية التابع لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء،: ”حرصنا على المشاركة في هذا السباق، إيمانًا منا بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية لجميع أفراد المجتمع، بما في ذلك ذوي الإعاقة”.
وأضاف: ”مثل هذه الفعاليات تساهم في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز ثقافة تقبلهم واحترامهم“.
وقال أحمد يوسف، الحاصل على المركز الأول في السباق،: ”استمتعت كثيرًا بالمشاركة في هذا السباق، فهو يتميز بفكرة فريدة من نوعها، حيث يتم صبغ المتسابقين بألوان مختلفة عند مرورهم على كل محطة“.
وأضاف: ”هذه الفكرة ساعدت على تحفيز المتسابقين وتشجيعهم على الاستمرار حتى نهاية السباق“.

وقال حسن الكاف، أحد المشاركين من مدينة الدمام،: ”جئنا من الدمام خصيصًا للمشاركة في سباق الألوان، ونشكر جمعية المشي والجري بالأحساء على تنظيم هذا الحدث الرائع الذي جمع بين الرياضة والترفيه.“
وأضاف: ”هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ونشجع الجميع على المشاركة في مثل هذه الأنشطة المفيدة.“
وقال بدر العباد، أحد المشاركين: ”أشارك للمرة الأولى مع جمعية المشي والجري في هذا السباق، وأنا أنصح الجميع بالمشاركة في مثل هذه الرياضات لما لها من فوائد صحية كبيرة“.
وأشار الطفل حسن العبدالله إلى أن والده، الذي ينتمي إلى فئة الصم، هو من شجعه على المشاركة في السباق، معرباً عن سعادته بالمشاركة والفوز.

‫0 تعليق