زراعة ”الاستيفيا“ في الأوجام.. تجربة رائدة تلائم أجواء الشرقية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تمكن مزارع بمحافظة القطيف إلى زراعة أكثر من 20 ألف نبتة من الاستيفيا العشبية ”بديل السكر“، في تجربة زراعية تعتبر رائدة على مستوى المنطقة الشرقية، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل وخارج المنطقة.
والتقت “اليوم” بالمزارع علي الناصر، صاحب مبادرة زراعة نبات الاستيفيا في إحدى المزارع ببلدة الأوجام، والذي عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكّدًا على ملاءمة أجواء الشرقية وطقسها لزراعة هذا النبات.

وأوضح أن ”الستيفيا“ حظيت باهتمام واعتراف وزارة الزراعة كمنتج سعودي محلي، مُشيرًا إلى حرصه على استغلال الفرص الزراعية في المنطقة من خلال العناية الدقيقة بهذا النبات في مزرعته.
وأضاف: ”أثمرت جهودي بتحقيق نتائج مذهلة من حيث الجودة والكمية، بفضل الله ثم بالجهود الدؤوبة، حيث أصبحت نبتة الاستيفيا بطرق مختلفة بديلاً عن السكر بعد عملية الغسل والتجفيف، لتصبح جاهزة للاستخدام كبديل سكري خالٍ من السعرات الحرارية في جميع أنواع الطعام والشاي.“
ولفت إلى أنّه ”يسعى من خلال زراعة هذه النبته إلى تعزيز ثقافة الاستفادة من النباتات واستخدامها كبدائل صحية، حيث زرع في محميته أكثر من 20 ألف نبتة، ويُسعى جاهداً إلى إيصالها للمجتمع وتشجيع استخدامها.“

وأشار إلى حصوله على شهادة تسويق الإنتاج المحلي من وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُعتبِرًا ذلك بمثابة اعتراف يعزز مكانة نبات الاستيفيا كمنتج سعودي محلي موثوق به.
وختّم المزارع الناصر حديثه بالتأكيد على عزمه خلال الفترة القادمة ”تعزيز جودة المنتج الزراعي السعودي، والذي سيجد اهتمامًا واسعًا من خلال البيئة الطبيعية المناسبة في المنطقة، ممّا يُساهم في زيادة الإنتاج ومن ثم التصدير إلى الأسواق العالمية، تحقيقًا لأحد مستهدفات الرؤية الوطنية 2030.
وثمّن في ختام حديثه ”جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف لتعزيز المنتج المحلي“.

‫0 تعليق