رابط الخدمة.. “البيئة” تحث أصحاب الإبل على ترقيمها قبل انتهاء المهلة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن ترقيم 100 ألف متن، من أصل 269 ألف متن مُستهدف بمشروع ترقيم الإبل محليًا، بالتزامن مع قُرب انتهاء مهلة ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيًا.
ولفتت إلى أهمية استغلال الأيام الأربعة التي تفصل أصحاب الإبل غير المرخصة من تطبيق العقوبات عليهم، بإيقاع غراماتٍ مالية متدرجة تصل إلى 10 آلاف ريال لكل رأس من الإبل، إذ تنتهي المهلة يوم الجمعة المقبل 31 مايو.

ويمكن مُلاك الإبل توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، فضلًا عن إسهامه في ضبط حركة الإبل السائبة، وتقليل تسببها في الحوادث على طرق المرور السريع، وتسببها في إتلاف الممتلكات.

وأتاحت الوزارة التقدم لطلب خدمة الترقيم، من خلال الدخول إلى منصة “نما” الإلكترونية عبر هذا الرابط.

فيما يمكن الاطلاع على جدول العقوبات والغرامات المالية، من خلال هذا الرابط.

انتهاء المهلة المجانية

ودعت الوزارة مُلاك الإبل إلى اغتنام ما تبقى من أيام قليلة على انتهاء المهلة المجانية لتسجيل إبلهم إلكترونيًا، وتجنُب تعرضهم للعقوبة والغرامة المالية وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.

عدم ترقيم الإبل يعرض مُلاكها للعقوبة والغرامة المالية - مشاع إبداعي

بالإضافة إلى أن الأنظمة تمنع تداول أو بيع أو شراء أو نقل ملكية الإبل غير المرقمة، مؤكدة أن الترقيم يضمن لهم حفظ حقوقهم، والتمتع بالمزايا والخدمات المقدمة لهم.

فوائد تسجيل الإبل

وأشارت الوزارة إلى أن ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيًا يعود بالعديد من الفوائد لأصحابها، وللجهات المسؤولة عنها على حدٍ سواء، إذ يسهم الترقيم في تمكين الوزارة من تنفيذ خططها لتحسين الإنتاج الحيواني في المملكة.
كما يساعدها على مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، إضافة إلى أنه يسهم في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها.

مهلة ترقيم الإبل تنتهي بعد 4 أيام - اليوم

كما أته يتيح قاعدة بيانات دقيقة للإبل في المملكة، تُسهل إجراءات نقل ملكيتها، إلى جانب أن الترقيم يساعد على رصد أعداد وأنواع وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي في المملكة.

ترقيم الثروة الحيوانية

وأطلقت الوزارة في وقتٍ سابق خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا، للإسهام في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، ما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية والبيئية والحيوية.

‫0 تعليق